جامعة القاهرة تُزيل أشجاراً تاريخية تعود للعهد الملكي .. و"الخشت" يوضح

شهدت جامعة القاهرة، قيام عاملو التشجير بتقليم بعض الأشجار المجاورة لكلية التجارة داخل الحرم الجامعي يزيد عمرها عن 100 عام، حيث تمت زراعتها بالتزامن مع إنشاء حديقة الأرمان في عهد الخديوي إسماعيل في العام 1875م، الأمر الذي دفع البعض بمطالبة الجامعة توضيح الصورة وإحالة المسؤولين عنها للتحقيق.

وتساءل عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب جامعة القاهرة، عن المسئول عن ذلك الأمر؟، وكيف يسمح بإغتيال جزء حي من تاريخنا واقتلاعه من جذوره؟، وكيف يقع ذلك في حرم جامعة؟، بل كيف يشرف على ذلك مسئول من المفترض أنه زراعي أو مجرد إنسان يعي قيمة تلك الأشجار التي يزيد عمرها عن عمر بعض الدول المستحدثة في المنطقة والعالم؟.

وطالبوا "كحَلٍ سريع حتى يسامحنا أولادنا وأحفادنا زراعة أشجار من نفس النوعية المقطوعة التين البنغالي الضخمة في نفس مكان المجزرة وعدم تركها خالية جرداء أو زراعتها بالفيكس القبيح لذر الرماد في العيون".

من جانبه، أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أن كان هناك شجرتان بممر كلية العلوم، أحدهما اقتلعت من جذورها دون التدخل من أحد الساعة الثالثة فجراً، وذلك مسجل لدى أمن الجامعة.

وتابع الخشت في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، قائلاً: "خوفاً من سقوط الأخري تم تقليمها ومعالجتها، وتم كل ذلك بمعرفة مركز الاستشارات الزراعية لكلية الزراعة، للحفاظ على الشجرة الأخرى، وجارٍ مراجعة كل الأشجار للتعامل العلمي معها".