تزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد.. تحذيرات من العقاب البدني للطلاب
حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من العقاب البدنى للطلاب تزامنا مع انطلاق العام الدراسى الجديد، 2021،2022، كما حذرت الوزارة أيضا من التنمر بين الطلاب وبعضهم أو بين المعلمين والطلاب، مشيرة إلى أن أى طالب يخطئ هناك لائحة انضباط يتم تطبيقها على الطلاب مع عدم العقاب البدنى أو النفسى.
فيما وجهت الوزارة المدارس بضرورة تخصيص الحصة الأولى بالمدارس للحديث عن انتصارات أكتوبر 1973 وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عقدت اجتماعًا بالفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات؛ لاستعراض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022.
حضر الاجتماع الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى، وعدد من قيادات وزارتى التربية والتعليم والصحة والسكان.
وأشاد الدكتور رضا حجازى، بالتعاون مع وزارة الصحة فى العديد من المجالات، ومن بينها توفير عام دراسى آمن وفق خطة وقائية تعمل على الحفاظ على جميع عناصر المنظومة التعليمية.
وشدد حجازى على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية للحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب، منها توفير زائرة صحية بكل مدرسة، والتنبيه على الطلاب بغسل الأيدي و مصاحبة الطلاب سواء فى الخروج أو الدخول للفصول تحقيقًا للتباعد الاجتماعي، مؤكدًا أنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، وأن الحضور يومي وإلزامي مع الحفاظ على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
ونبه حجازي على مديري المديريات بالانتهاء من وضع الجداول المدرسية ووضع حلول مرنة ومتفاوتة لتقليل الكثافة بالمدارس والفصول لتحقيق سبل التباعد الاجتماعى بين الطلاب، ومن بينها استغلال الفراغات الموجودة بالمدرسة أو تقسيم حضور الطلاب إلى فترتين بعد موافقة مدير المديرية ووفقًا لظروف كل محافظة، وضرورة الالتزام بما جاء بالكتب الدورية الصادرة في هذا الشأن وطباعة الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022؛ الصادرة من وزارة الصحة والسكان؛ قطاع الطب الوقائي، والتي تم رفعها على الموقع الإلكتروني للوزارة، وتعميمها وتوزيعها على الإدارات والمدارس، مع عدم دخول العاملين بالمدارس إلا بعد تلقى اللقاح أو يتم أخذ مسحة له مرتين أسبوعيًا حتى يتلقى اللقاح حرصًا من الدولة على صحة أبنائها.
