وزيرة التضامن تؤكد متابعة وتطعيم الأطفال فى الحضانات
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة تتابع الأطفال فى الحضانات وتغذياتهم، كما تتم متابعة حصولهم على التطعيمات الأساسية، ومتابعة إذا كان الطفل يعانى من أى صعوبات في التعلم، ولو ظهرت عليه علامات أى نوع من الإعاقات أو بوادر أى مشكلة صحية تكتشفها الحضانة مباشرة، وبالتالي تساعد الأم على تنشئة الطفل.
أضافت الوزيرة فى تصريحات الأحد، أن الحضانة تشجع الأطفال على التعامل مع أقرانهم، وتوسع مداركهم في التعليم، وتنمي مهاراتهم الإبداعية، إضافة إلى أن الحضانات المتكاملة الآن تتيح للأم الالتحاق بفصول محو الأمية، وإمكانية الحصول على مشروع صغير، وتتيح لها الكشف عن صحتها الانجابية، وتوفر لها وسائل تنظيم الأسرة الملائمة لحالتها، وإذا كانت الأسرة غير متيسرة يمكن أن تضم للأسر المستفيدة من دعم تكافل وكرامة، بالاضافة للمساعدات العينية والغذائية في المواسم أو المساعدات المتقطعة.
وتابعت: "الحضانات النموذجية تتعامل مع الطفل من منظور الأسرة ككل، وليس بالتوجه للطفل فقط، فنراعي الطفل في تغذيته وصحته وتنشئته وتعليمه، ونراعي الأم في متابعة صحتها الانجابية ومحو أميتها، وامكانية أن تحصل على مشروع صغير.
أهم شروط إعادة فتح الحضانات
وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى.
- توفير كاشف حرارى عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضان.
- منع دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
- يمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين.
- خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين.
- يمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.
وأكدت وزارة التضامن أنه يتم المرور على الحضانات من خلال لجان فرعية تمر على الحضانات 3 مرات أسبوعيا، وفي أي وقت، للتأكد من الالتزام بالإجراءات ومدى التزامهم بتخفيض أعداد الحضور إلى 50%، مع التأكيد على ضرورة التزام أصحاب الحضانات بالاشتراطات الخاصة بإعادة فتح الحضانات.