شقيق ضحية الإسماعيلية: نرفض تلقي العزاء.. إعدام القاتل أولا
قال شقيق قتيل حادث الإسماعيلية، إن الضحية كان في طريقه لإحضار إفطار لأسرته، مؤكدًا على عدم وجود أي خلافات سابقة مع الجاني.
ورفض شقيق ضحية
حادث الإسماعيلية، تلقي العزاء من الإعلامي أحمد موسى على الهواء، قائلا: «متعزنيش
دلوقتي، لن نتلقى العزاء إلا بعد صدور حكم بإعدام القاتل».
وأكد أن القاتل
«عبد الرحمن» كان يجلس معه أول أمس، وعرض عليه بيع بعض الأشياء المستعملة، كما كانوا
يعتبرونه أحد أفراد الأسرة، معبرًا عن صدمته عندما علم أنه الجاني.
وعن علاقة الجاني
باسرة قتيل حادث الإسماعيلية، أكد شقيق الضحية:«عبد الرحمن يعد فرد من أفراد اسرتنا
ولدي علاقات طيبة معه».
وعن قتيل حادث
الإسماعيلية، قال مصطفى شقيقه:« أحمد شقيقي لديه 7 أبناء أصغرهم 5 سنوات والجيران تحبه
وليس لديه خلافات مع أحد والأسرة تعرفها الاسماعيلية كلها».
التحريات الأمنية
حول حادث الإسماعيلية
وكانت تحريات مباحث
الإسماعيلية الأولية، في واقعة ذبح أحد المواطنين وسط المارة، بشارع البحري، أكدت أن
المجني عليه يدعى أحمد ٥١ سنة عامل خردة، وكان يستقل «تروسيكل بخاري» يمتلكه لشراء
وجبة الغداء لأسرته المكونة من ٧ أفراد، أثناء وقوع الجريمة.
وأضافت التحريات
أن القاتل يدعى عبد الرحمن ويمتلك فرشًا لبيع الأسماك، بسوق حي السلام مع شقيقه، وأن
الجاني كان يعمل منذ فترة مع شقيق المجني عليه في بيع الموبليات المستعملة، وكان محجوزًا
منذ فترة قليلة بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان.
وعلى الجانب الآخر
أكد والد وأشقاء المجني عليه عدم وجود أي خلاف بين شقيقهم المقتول والجاني، ولا يدركوا
حتى الآن دوافع القاتل الحقيقية لارتكاب جريمته الشنعاء.
وكان اللواء منصور
لاشين مدير أمن الإسماعيلية، قد تلق إخطارًا من نائبه يفيد قيام شخص بقتل وذبح آخر
في وسط تقاطع شارعي البحري وطنطا دائرة قسم ثان، وقام الجاني بقطع رأس المجني عليه
عن جسده ثم حملها وترجل بها أمام الجميع مستخدمًا سلاح أبيض، وتحرر المحضر اللازم وتولت
النيابة التحقيق.
قرار النائب العام
في حادث الإسماعيلية
أمر النائب العام
المستشار حمادة الصاوي، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين
آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية.
وانتقل فريق من
النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة العامة ماستؤول
إليه التحقيقات لاحقًا.