الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

وفد أزهري يبحث دور وجهود المعاهد الأزهرية في نيجيريا

كشكول


التقى وفد الأزهر الشريف خلال زيارته إلى العاصمة النيجيرية "أبوجا"، الثلاثاء، الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا، لبحث أوجه التعاون العلمي في مجالات البحوث والإفتاء، وتدريب الأئمة والوعاظ النيجيريين.

 

 

وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن اللقاء ناقش جهود الأزهر الشريف بمدن نيجيريا، المتمثل في المعاهد الأزهرية بالخارج؛ حيث يقوم الأزهر الشريف بإمدادها بالمدرسين والكتب الدراسية والمناهج الأزهرية، التي تعمل على بيان سماحة الإسلام وترسيخ المنهج الوسطي للأزهر الشريف.

 

وأكد على اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بهذا الدور وتوجيهاته المستمرة بأداء رسالة الأزهر العالمية على أكمل وجه وتقديم كافة أوجه الدعم العلمي، مشيرًا إلى الدور المهم الذي يبذله مبعوثو الأزهر الشريف في نيجيريا، وما يتميزون به من قدر عالٍ من المعرفة والثقافة، لتمثيل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية الدينية والمذهبية، والعمل على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.

 

واستعرض الدكتور سلامة داوود رئيس قطاع المعاهد، استراتيجية الأزهر الشريف في تعليم الطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي خاصة في تلك المعاهد الخارجية التي يقوم على التدريس بها مدرسون من الأزهر الشريف تم اختيارهم بعناية فائقة بما يحقق الدور المنشود لهم، وبما يخدم رسالة الأزهر العالمية.

 

وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الوافدين، أن ما يقوم به الأزهر لتعليم الطلاب الوافدين إلى قطاعاته التعليمية المختلفة داخل مصر وخارجها من خلال معاهده الخارجية يعكس عظمة هذه المؤسسة وتاريخها العريقة وهو ما يظهر جليّا في تطوير المنظومة التعليمية بالأزهر وخاصة ما يتعلق بشئون الطلاب الوافدين من أجل تيسير العملية التعليمية لهم.

 

من جانبه أبدى مفتي نيجيريا اعتزازه وتقديره للجهود العالمية التي تقوم بها مؤسسة الأزهر الشريف لنشر صحيح الدين بين الناس جميعًا، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا على حاجة دول العالم إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.