الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تفاصيل الاجتماع الأول لوكيل وزارة التعليم الجديد فى دمياط

كشكول

عقد  الدكتور خالد خلف قبيصي اجتماعا فى أول أيام عمله كوكيل لوزارة التربية والتعليم فى محافظة دمياط مع مديري الإدارات التعليمية، بحضور عبد الرزاق الزيني وكيل المديرية ومديري عموم المديرية.

استهل "وكيل الوزارة" الاجتماع بالترحيب بالحضور، وتناول ضوابط تنظيم العمل داخل المدارس لجميع المراحل للعام الدراسي ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين، موجها بتفعيل الرقابة والمتابعة على جميع مدارس المحافظة.

وشدد "خلف " على مديري الإدارات ببحث المشاكل التي تواجه القائمين على العملية التعليمية والطلاب بالمدارس والتأكد منها وعرضها عليه شخصيا، ومنع أي تجاوز من مديري المدارس ومخاطبة أي جهات خارجية الا بعد العرض علي الإدارة التعليمية والمديرية.

وكلف مديري الإدارات بالمرور اليومي علي المدارس بحد أدنى مدرستين في اليوم مع عمل تقرير مجمع في نهاية الأسبوع متضمن أهم الإيجابيات والسلبيات والخطوات التي قام بها مدير الإدارة لتحسين عملية التعليمية وعرضها عليه شخصيا.

وشدد "خلف" على مديري الإدارات التعليمية بوجود دفتر الأمن على بوابات المدارس معتمد ومختوم وفق الضوابط المتبعة، وضرورة تهيئة أفنية المدارس وخلوها من أية مصادر قد تؤثر على سلامة الطلاب بالإضافة إلى نظافة دورات المياه بصفة مستمرة والشديد على الإجراءات الوقائية والاحترازية.

وأكد منع نشر أو مشاركة أية منشورات لها رأي شخصي مناهض للعملية التعليمية على صفحات المدارس وكل ماينشر عليها هو مايهم ولي الأمر من أحداث العملية التعليمية بالمدرسة فقط، مضيفا أن كل مايحدث على صفحات التواصل الاجتماعي لايؤثر به ولا في انضباط العمل وكل مايشغله هو الأداء الصحيح في العمل فقط.

وأشار "وكيل الوزارة" إلى تفعيل الدروس التفاعلية علي المنصات التعليمية و مجموعات التقوية بالتعاون مع مجلس الأمناء والعمل على محاربة الدروس الخصوصية.

ووجه "خلف" على الحضور أهمية إبراز النماذج والنقاط المضيئة بالمدارس، لتكون قدوة ومثل أعلى للآخرين حتى يتم تطبيق التجربة على جميع مدارس المحافظة لتعم الفائدة.

جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة "منال عوض" محافظ دمياط، للدكتور "خالد خلف" في لقائه الأول بجعل تعليم دمياط في المقدمة والصداره علي مستوى الجمهورية.