الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 الموافق 12 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مخبوزات لمرضي التمثيل الغذائي وحساسية الطعام بجامعة الزقازيق

كشكول



أجرت الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يرافقها الدكتورة سامية نصر أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة ميتشجن الأمريكية، والدكتور أسامه طه عامر أستاذ الأطفال، والدكتور محمد سند رئيس وحدة الصدر والدكتور وسام مختار مدير المستشفى، بزيارة إلى مخبز مستشفى الأطفال الجامعي بمستشفيات جامعة الزقازيق، للوقوف على آخر الاستعدادات والتجهيزات فى تقديم المنتجات المختلفه لأطفال مرضى التمثيل الغذائي.

حيث تفقدت نائب رئيس الجامعة مستشفى الأطفال من خلال عرض من مدير المستشفى لكافة مراحل الانتاج بالمخبز، الذى يهدف إلى تقديم مختلف أنواع المخبوزات والأطعمة الخاصة بالأطفال المصابين بأمراض التمثيل الغذائي وحساسية الطعام والحمية الكيتونية، وأن هذه المخبوزات يتم إنتاجها من أنواع خاصة جداً من الدقيق "خالي البروتين و خالي من الجلوتين" والذي تم تصنيعه خصيصاً لمثل هولاء المرضى.

وأشارت يسري، إلى أنه فى إطار الدور المجتمعي للجامعة والاهتمام بمرضى الخلل فى تمثيل الغذاء والحساسية، وعدم توافر الأطعمة التى تناسبهم، بدأت فكرة إنشاء المخبز والتى لاقت كل الدعم من قيادات الجامعة برئاسة الدكتور عثمان شعلان، لرفع المعاناة عن أسر مرضى الأطفال والذين يضطرون للسفر لمحافظة القاهرة لتوفير هذا الأنواع من الأطعمة.

وأكدت الدكتورة وسام مختار، أن مخبز مستشفى الأطفال يعتبر من الخدمات المتميزة على مستوى الجمهورية، حيث يخدم قطاع كبير من المرضى المصابون بأمراض التمثيل الغذائى والذين يعتمدون على الحمية الغذائية فى علاجهم ويعانون دائما فى الحصول على الأغذية الخاصة بهم فيقدم خدمة توفير جميع المخبوزات والمأكولات الخاصة المصنوعة من أنواع دقيق مخصص لهذه الحالات كما يوفر لهم حصة مجانية ثابتة من المخبوزات بأنواعها كما أنه يوفر كل البدائل للأطعمة الممنوعة لهؤلاء الأطفال مثل بدائل اللحوم والفراخ والبيض.

ويجدر الإشاره إلى أن منتجات المخبز مصنوعة خالية من الجلوتين والمخبوزات الكيتونية التى يحتاجها مرضى الأطفال من حساسية القمح والجلوتين أو الكيتونية، أو حتى أى نوع حساسية من أغذية وكذلك خلل التمثيل الغذائي، ومن بين الأنواع نقدم الحلويات بأنواعها، والعيش الفينو والمخبوزات، البرجر والكفتة والبانية، والشاورما والمقرمشات كلها مصنعة من أنواع من الدقيق من نوع خاص وهو يناسب حالات مرضية، لعدم حرمان أى طفل من تلك الأنواع خاصة أنهم يشاهدون أقرانهم من الأطفال الأصحاء يتناولونها مما تشكل إرهاق نفسى عليهم، فكل طفل يتسلم حصته، بجانب توفير منفذ للبيع لتوفير تلك الأنواع للأطفال الذين يحتاجون لتلك الأنواع وهى بأسعار فى تناول الجميع.