الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بعد ظهور متحور جديد لكورونا..

"التعليم العالي": نلتزم بالجدول الزمني للعام الدراسي.. والتطعيم شرط دخول الامتحانات

كشكول

التعليم العالي: استعداد كافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أي مستجدات تخص كورونا

أكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجه رؤساء الجامعات والمعاهد المصرية على انتظام الدراسة بالجامعات والمعاهد، والالتزام بالجدول الزمني للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2021/2022، وعلى إجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في مواعيدها، في إطار الالتزام بالجدول الزمني للعام الأكاديمي الحالي.

وأضاف عبدالغفار، في تصريح خاص، أن الجامعات المصرية ملتزمة بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للجامعات بمنع دخول أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين للحرم الجامعي، إلا بعد التأكد من حصولهم على لقاح كورونا، أو القيام بعمل تحليل PCR يُقدم إسبوعيًا للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس، وذلك لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية بكافة الجامعات، مؤكدا أن حصول الطالب على التطعيم شرط أساسي لدخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي 2021/2022.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن رؤساء الجامعات في متابعة مستمرة لتنفيذ الخطة المُتكاملة لتطعيم عناصر المنظومة التعليمية، مشيرا إلى استمرار كافة الأطقم الطبية في العمل بكامل طاقتها وبشكل مُنتظم، وذلك بالتنسيق مع إدارات الكليات وإدارات رعاية الشباب، بجميع نقاط التطعيم المُنتشرة داخل الجامعات، والتي تتوافر بها الكميات اللازمة من اللقاح المُضاد لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، مع التأكيد على سرعة تطعيم الطلاب الأقل من 18 عامًا، لافتا إلى أن الوزير وجه بضرورة استمرار استعداد كافة المستشفيات الجامعية للتعامل مع أي مُستجدات تخُص فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

حقيقة اكتشاف إصابة بمتحور "أوميكرون" الجديد

وعلقت وزارة الصحة على أنباء اكتشاف بلجيكا حالة إصابة بمتحور "أوميكرون" لمسافر قادم من مصر.

وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، أمس الجمعة، إنه "لا توجد أي دلائل رسمية على هذه الإصابة".

وأشار عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النهار" المصرية، إلى أن "السلطات الصحية في أوروبا لم تعلن ذلك، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن وجود أية مؤشرات أو إصابات لها علاقة بمصر".

وأعرب عن دهشته من تناول الأمر دون توضيح مصدره، مضيفا: "الملاحظ هو بناء الخبر نقلا عن تغريدة على مواقع التواصل، والمواطن المصاب كان موجودا في مصر، يوم 11 من الشهر الحالي، وظهرت عليه الأعراض، يوم 22 من الشهر ذاته، أي بعد 11 يوما، وهي مدة كافية لتلقي الإصابة من أي مكان آخر".

وأضاف عبد الغفار، أن "بلجيكا قررت منع قدوم الوافدين من جنوب إفريقيا بعد ظهور المتحور الجديد، وإذا كانت هناك دلائل رسمية فمن الأولى حظر قدوم الوافدين من مصر، كما أن السلطات الأوروبية لم تتطرق إلى أي شيء في هذا الإطار".

وأكد على أنه بالرغم من ذلك، "تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية بناء على تكليف القائم بأعمال وزير الصحة حاليا، خالد عبد الغفار، للاستفسار عن صحة ذلك عبر مكتب المنظمة في بلجيكا، وإخطار السلطات المصرية بالنتائج، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حال ثبوت ذلك".

وفي وقت سابق، كشف عالم الفيروسات البلجيكي مارك فان رانست، الذي يعمل مختبره بالتعاون الوثيق مع هيئة الصحة العامة في بلجيكا، على حسابه في "تويتر"، أن المسافر الذي أعلنت الحكومة البلجيكية عن تشخيص إصابته بالسلالة B1.1.529 (أوميكرون)، عاد إلى البلاد من مصر في 11 نوفمبر، وظهرت أعراض العدوى لديه في 22 نوفمبر.