افتتاح الملتقى العربي الثاني عن دور الصكوك السيادية بجامعة الإسكندرية
افتتح الدكتور محمد عبد العظيم أبو النجا، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم السبت، أعمال الملتقى العربي الثاني بعنوان "دور الصكوك السيادية للتنمية في ضوء رؤية مصر 2030 وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة.
الملتقى تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والجمعية المصرية التمويل الإسلام وبحضور الدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة والدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية والدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين من الهيئة العامة للرقابة المالية .
وخلال كلمته أكد نائب رئيس الجامعة، أهمية تناول موضوع الصكوك السياسية حيث تعتبر واحدة من أهم أدوات التنمية لتميزها من منظور كلا من: المصدر لها والمستثمر، موضحا أن الصكوك هي أوراق مالية حكومية قابلة للتداول تصدر لمدة محددة لا تزيد عن 30 عاما وتمثل حصصا شائعة في منفعة الاصول وهي تمثل قناة جيدة للمؤسسات والمستثمرين الذين يريدون استثمار فائض اموالهم واستردادها بسهولة عند الحاجة إليها ويكون الاستثمار وفق احكام الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أشار الدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة، إلى أن الصكوك هي أداة تحل محل الديون، حيث أن التنمية الحقيقية تحتاج إلى توافر الأموال وليس الاقتراض وأضاف أن التمويل الإسلامي لم يحظى بالتطبيق الجيد خلال الفترة السابقة مما يدعو إلي التركيز عليه مستقبلاً.
واستعرض عميد الكلية، أهم المؤشرات الاقتصادية والدين الداخلي والخارجي وكيفية الأستفادة من الصكوك في سد عجز الدين، موضحا أنه من خلال استخدام صكوك المغارسة والمساقاة والمزارعة فإنه يمكن تحقيق تنمية زراعية في مصر حتي 2052، وتوفير 6 ملايين فدان دون تكلفة الدولة أي اعباء اضافية وذلك من خلال هذه النوعية من الصكوك لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع.
يتناول الملتقي 3 جلسات الأولى بعنوان "الصكوك السيادية أداة مساهمة في تحقيق التنمية"، والثانية بعنوان "تجارب دولية للصكوك السيادية"، والثالثة بعنوان "الجوانب المحاسبية والضريبية للصكوك السيادية"، يحاضر فيها نخبة من أساتذة الإقتصاد والمحاسبة ومديرو الشركات والهيئات المالية بمصر.