السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"داود": عدم حضور وزير التعليم جلسة "رابعة ابتدائي" بالبرلمان أمر مزعج

كشكول


قال ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب وأحد مقدمى طلبات الإحاطة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والعليم الفني، أنه اللجنة التي عقدت اليوم الأحد شهدت مناقشات موسعة بشأن ما يحدث فى الشارع من حالة غليان تجاه منهج الصف الرابع الإبتدائى. 

وأضاف داود أن الاجتماع حضره نائب وزير التربية والتعليم،  وهو أمر أزعج الأعضاء مشيرا إلى أنه تم  التوافق على أهمية أن يحضر الوزير طارق شوقى بصحبة الخبراء الذين وضعوا المنهج للنقاش والحوار بشأنه.

وشهدت لجنة التعليم بمجلس النواب، برئاسة النائب سامى هاشم، اجتماع مغلق لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن صعوبة مناهج التدريس في جميع المواد بالصف الرابع الابتدائي، واستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تعديلها لبعض مناهج مرحلة التعليم الأساسي مثل الصف الرابع الابتدائي، وشكوى أولياء الأمور والمدرسين من المناهج التعليمية الجديدة للمرحلة الابتدائية.

جاء ذلك بحضور ممثل الأغلبية أشرف رشاد الشريف، ونائب وزير التربية والتعليم رضا حجازى، حيث شهد الاجتماع حالة من الغضب الكبير تجاه عدم حضور وزير التربية والتعليم طارق شوقى،  حيث حضر نائبه رضا حجازى ودوره كان مقتصر طوال الإجتماع على تدوين ملاحظات الأعضاء على أن يقوم بإخطارها لوزير التربية والتعليم، وهو الأمر الذى مثل إزعاج كبير لدى النواب ، حيث إتجهت اللجنة لأهمية حضور  وزير التربية والتعليم بصحبة الخبراء الذين قاموا بوضع منهج رابعة إتدائى لشرح رؤية الحكومة كاملة أمام الأعضاء.

وعقب الإجتماع أكد الأعضاء على أن أن صعوبة المنهج لا تتفق مع العمر السني للتلاميذ، اضافة الي عدم وجود نسبة وتناسب، لافتين لى زيادة عدد وحدات الدروس من 20 وحدة الي 60 وحدة، والعلوم إلى 48 وحدة بدلا من 14 وحدة، مطالبين بمتابع أطر التعلم البصري منها والحسي والسمعي.

وأيضا أكد الأعضاء بأن المعلمين بهذه الصفوف الدراسية لم يتلقوا التعليم والتدريب الكافي لتدريس هذه المناهج، مطالبين بضرورة وضع خريطية تدريسية لأولياء الأمور لمساعدة ابنائهم فى المذاكرة، فضلا عن عدم  مرعاة البنية التكنولوجية  حيث  لا يوجد قناة للتدريب والتعريف بالمنهج الجديد.

ولفت الأعضاء إلى أن رأي الشارع وأولياء الأمور هو الأهم بشأن هذا الموضوع، منوهين انه على الأقل يجب أن يكون هناك توصيات مرضية للشارع المصري وليس ابتزازه.