مستشار وزير التعليم العالي لـ «كشكول»: إقبال غير مسبوق في انتخابات الجامعات.. و«تصدوا معنا» مشروع توعوي للطلاب |حوار
لأول مرة.. إقبال كبير من الطلاب على المشاركة في الانتخابات الطلابية
25
ألف طالب وطالبة يتنافسون في سباق الاتحادات الطلابية
مشاركة واسعة من طلاب الجامعات الخاصة والأهلية
بالاستحقاق الطلابي
4 آلاف طالب من المعاهد في ماراثون الانتخابات
نعد مشروع «تصدوا معنا» لتأهيل الطلاب وتوعيتهم
قال الدكتور طايع عبداللطيف، مستشار وزير التعليم
العالي والبحث العلمي، للأنشطة الطلابية، إن هناك إقبالا كبيرا، على انتخابات الاتحادات
الطلابية، بالجامعات بالعام الجامعي الحالي 2021 - 2022، خلاف الأعوام الماضية، لافتا
إلى المشاركة الواسعة من طلاب الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد على
المشاركة في الاستحقاق الطلابي.
وأضاف مستشار وزير التعليم العالي، في حواره
لـ«كشكول»، أن الأعداد المتقدمة للانتخابات بعد الانتهاء من مرحلة إعلان الكشوف النهائية
للمرشحين بالاستحقاق الطلابي، وصلت لـ 25 ألف طالب وطالبة، بعد أن بلغت لأول مرة في
الانتخابات 26 ألفا 793 طالبا بعد الانتهاء من مرحلة الطعون والنتائج الخاصة بالمرحلة
وفقا للجدول الزمني المعلن للماراثون.
وأشار طايع، إلى أن هناك خطة متنوعة من الأنشطة
الطلابية خلال العام الجامعي الحالي،بالإضافة إلى أنشطة التيرم الثاني من العام
الدراسي، موضحا أن الأهم والأبرز في الخريطة هو الدورات التوعوية للكتلة الطلابية مع
التعاون مع وزرات مثل «التربية والتعليم والبيئة و الثقافة».
ولمزيد من التفاصيل، إلى نص الحوار كاملا:
بداية.. حدثنا عن انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات؟
انتخابات الاتحادات الطلابية، هذا العام، تختلف
عن أي عام سابق، من حيث الإقبال الكبير من الطلاب على المشاركة في الاستحقاق الطلابي،
الذي أراه خطوة مهمة في حياة الطلاب وتميهدا للمشاركة في العمل العمل، وهو تكليف وليس
تشريفا، ولابد من المشاركة في الانتخابات والمشاركة في النشاط الطلابي.
أعداد كبيرة كشفت عنها الكشوف النهائية للانتخابات
الطلابية، عام 2021 - 2022، حيث بلغت التصفية النهائية للأعداد لـ 25 ألف طالب وطالبة
بعد الانتهاء من مرحلة الكشوف المبدئية ومرحلة الطعون على المرشحين وفقا للجدول الزمني
للاستحقاق الطلابي، بعد أن تم إعلان الكشوف المبدئية في الجامعات، ووصلت الأعداد لـ
26 ألفا و793 طالبا وطالبة، وهي بالتأكيد أعداد كبيرة ولأول مرة تظهر في انتخابات الاتحادات
الطلابية.
- بما تفسر هذا الإقبال الكبير من الطلاب على الاستحقاق الانتخابي داخل الجامعات؟
أرى أن هناك وعيا كبير من الطلاب، وأهمية المشاركة
في الاستحقاق الانتخابي وخدمة زملائهم في الاتحاد الطلابي داخل كلية، كذلك توفير البيئة
المناسبة للمشاركة في الانتخابات داخل الجامعات، كما أن هذا العام شهد إقبالا كبيرا
من طلاب الجامعات الخاصة والتكنولوجية والأهلية والمعاهد.
- كيف تتم عملية الانتخابات داخل الجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد؟
تسير
العلمية الانتخابية داخل الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد، وفقا للائحة
التنفيذية التي تم وضعها للاستحقاق الطلابي، لكن تم تأجيل بدء الانتخابات بها لظروف
الامتحانات الخاصة بمنتصف الدراسة وهناك نص في اللائحة يجيز للسلطة المختصة وهي الجامعات
توفيق الأوضاع وفقا للظروف لبدء الاستحقاق وهو ما تم وهناك جامعات بالفعل بدأت الانتخابات
مع الجامعات الحكومية منها «فاروس - 6 أكتوبر - العلوم والتكنولوجيا»، وهناك إقبال
كبير من الطلاب للمشاركة في الانتخابات خلاف كل عام.
وبالنسبة للمعاهد، فبلغت نسبة المشاركة لـ 4 آلاف طالب وطالبة، وهي نسبة كبيرة، كذلك الجامعات التكنولوجية والجامعات الأهلية، حتى لو بها فرقة واحدة وينطبق عليها اللائحة وهو تشجيع الطلاب على المشاركة في الانتخابات الطلابية على أن تكون دافع لهم للتواجد كل عام في الاستحقاق الطلابي.
- بالنسبة للمؤشرات الأولية للانتخابات الطلابية والحديث عن حسمها بالتزكية؟
من السابق لأوانه الحديث الآن عن ذلك، هناك أعداد كبيرة من الطلاب تشارك في الاستحقاق الانتخابي، وهناك كليات وفرق فيها منافسة قوية بين الطلاب لحصد المقاعد في الاتحادات، وهناك من سيحسم بالتزكية، لكن أؤكد وجود التنافس الكبير بالاستحقاق الانتخابي ومنها جامعة جنوب الوادي وبها 12 ألف مرشح، كذلك جامعات القاهرة والإسكندرية.
- ماذا عن أهم الملفات التي يعمل عليها القطاع حاليا؟
كما
ذكرت الآن تجرى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، مع امتحانات الميدتيرم، ثم
الدخول في امتحانات في نصف العام الجامعي، لذا سيكون هناك الاستعداد للأنشطة المختلفة
مع بدايات التيرم الثاني من العام الدراسي.
والآن يتم العمل على مبادرة تحويل الأشجار الخشبية إلى أشجار مثمرة بالتعاون مع وزارت التربية والتعليم والثقافة والبيئة والشباب والرياضة، والعودة لهذا المشروع بعد أن كان تم البدء فيها من عام 2019، لكن الآن يتم التنفيذ بعد موافقة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي على المبادرة والعمل فيها للتصدي لقطع الأشجار وتحويلها لأشجار مثمرة والتشديد على أهميتها خلال المرحلة المقبلة.
- بالنسبة لعمليات التوعية لطلاب الجامعات.. إلى أي مدى يتم التعامل في هذا الملف؟
نولي اهتماما كبيرا، بملف التوعية لطلاب الجامعات،
في ظل اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف لما يحاك بالوطن من شكوك فيما تخوضه من تحديات،
كما أن هناك تنسيقا كبيرا مع الوزارت المعنية مثل الشباب والرياضة والثقافة والتربية
والتعليم والتعليم الفني، في هذا الملف لتوعية الكتلة الطلابية وبث فيهم روح الانتماء
والولاء للوطن.
ويجرى العمل على قدم وساق، من أجل أعداد مشروع
"تصدوا معنا"، لطلاب الجامعات، وهدفه إعداد الطلاب وتأهليهم لحل المشكلات
والتعامل والرد سريعا عليها ويأتي ذلك في إطار التوعية الشاملة لجميع طلاب الجامعات
والمعاهد.