الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

إحدى بطلات ذوى الهمم.. «مكة»: نفسى أطلع مهندسة عشان أبني بيوت

كشكول

قالت الطفلة مكة عصام، إحدى بطلات  ذوي الهمم، وإحدى المشاركات في احتفالية قادرون باختلاف، إنها تبلغ من العمر 7 سنوات، وهي طالبة في الصف الأول الابتدائي، مضيفة في حديثها : "أنا سألت الرئيس عبد الفتاح السيسي وقولتله حضرتك كان نفسك تطلع إيه وأنت صغير، وقالي نفسي أطلع طيار، وهو كمان سألني نفسك تطلعي إيه، وأنا قولتله نفسي أطلع مهندسة عشان أبني بيوت وعمارات كتير".

فيما قالت والدة الطفلة مكة: "مبسوطة جدًا بلقاء الرئيس، وبقوله شكرًا لك إنك رضيتنا كأمهات لهؤلاء الشباب والأطفال؛ لأنك حسسيتنا إنك حاسس بينا، وأعطيت أمل كبير لهؤلاء الشباب والأطفال بأنهم قادرون على عمل كل شيئ، فهم ليسوا متخلفين بل مختلفين، وهم قادرين على العمل والمشاركة في المسابقات المختلفة وحصد العديد من الميداليات؛ لأنهم كما قال الرئيس عنهم "قادرون باختلاف".

ومن جانبها، قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن توجه الدولة نحو تمكين ودمج القادرين باختلاف، يتركز على عدة محاور أساسية، تتمثل فى جهود المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني للارتقاء بذوي الهمم، مشيرة إلى دعم القيادة السياسية، وصعود موضوعات حقوق الإنسان.

واستعرضت "القباج"، خلال كلمتها في احتفالية «قادرون باختلاف»، حصاد الإنجاز للدولة المصرية من الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي، مشيرة إلى أنه يتمثل فيما يلي:

-  قوة الجانب القانوني سواء في الدستور أو قانون رقم 10.

- وجود برلمان واعي يضم ممثلين عن قادرون باختلاف.

- ذوي الهمم  ومتحدي الهمم مكانهم ليس في المصحات أو المؤسسات مكانهم في المجتمع  وساحات العمل والمدارس وكل موقع من مناحي الحياة.

- جهود المجلس القومى لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بذل  جهد كبير في  الإطار القانوني الدعوة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

- أكثر من 4500 جمعية في تخصصاتهم المختلفة، بها كوادر شبابية صاعدة وواعدة تتميز بالابتكار والإبداع، وهو المطلوب.

- مصر بها قطاع خاص داعم، بصفة خاصة مش بس الشركات ولكن البنوك أيضًا أصبح لها دور قوي في دعم القضية، فضلًا عن صعود التكنولوجيا والتحول الرقمي والشمول المالي وتطويعهم لخدمة القضية بما ييسر قضايا الإتاحة.