الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

«كشكول» ينشر توصيات «الأعلى للجامعات» بشأن اختبارات القدرات

كشكول

كشف تقرير اللجنة العليا لاختبارات القدرات الخاصة بالقبول في بعض الكليات الجامعية بتنسيق الجامعات، عن إجراء نتائج الاختبارات في ١١ تخصصا هذا العام، حيث أظهرت أن الاختبار المعرفي يعتبر أفضل الحلول لتقييم الطلاب بعدالة وشفافية.

وكشف التقرير، الذي حصل «كشكول» على نسخة ضوئية منه الذى قدمه الدكتور السيد قنديل رئيس اللجنة على المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب للجامعات، عن أن ذلك ظهر بوضوح في تخصصات الإعلام والسياحة والفنادق والتي لم يشملهم أي مقابلات شخصية أو تدخل بشري في التقييم، موضحا أن لجان المتابعة التي تم تشكيلها لمتابعة اختبارات القدرات هذا العام حققت أهدافها  في تجنب العديد من الأخطاء في تطبيق القواعد أو أعمال الكنترول وذلك بمختلف التخصصات، وخاصة كليات التمريض، والتربية الرياضية والتربية النوعية.

وأشار التقرير، إلى أن توفير دليل رقمي واضح وبسيط لكل من الطلاب ومسئولي الكنترولات بالكليات أدى إلى قلة نسبة الأخطاء بشكل كبير عن الأعوام الماضية، كما نجح النظام المركزى لتطبيق الامتحانات وتوحيدها وتطبيقها في زمن محدد على مستوى الجمهورية إلى ضمان سرية الاختبارات والحد من تسربها قبل انعقادها.

وأوضح، أن  توحيد اختبار التربية الموسيقية لأول مرة هذا العام أدى إلى إجراء اختبارات حقيقية لاختبار الطلاب الذين يتمتعون بموهبة موسيقية يمكن تنميتها بالدراسة وكذلك نجحت توحيد مسطرة تقييم الطلاب المتقدمين لكليات التربية الرياضية لأول مرة  إلى العدالة التقييم على مستوى الجامعات، مضيفا أن إجراء اختبارات موحدة لكليات السياحة والفنادق وكليات التمريض أدى للعدالة والشفافية في نتائج تقييم الطلاب على مستوى الجمهورية.

وطالبت اللجنة، بتوفير استمارة تقييم موحدة للطلاب المتقدمين لكليات التربية الرياضية العام المقبل، لتجنب حدوث بعض الأخطاء في تقييم وتجميع الدرجات ببعض كليات التربية الرياضية، والتي قامت لجان المتابعة من المجلس الأعلى للجامعات بتصحيحها الفوري قبل رفع النتائج.

ولفت التقرير، إلى ضرورة زيادة  أعداد هيئة التدريس المكلفين بتصحيح الامتحانات في بعض كليات التربية والتربية النوعية مع التأكيد على ضرورة التزام الكليات بالتعليمات والإرشادات المحددة في دليل الكليات، وذلك فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لكوفيد ١٩ من قياس درجة حرارة الطلاب أو ارتداء الكمامات أو منع دخول الطلاب بالهاتف المحمول.