الإدارة الحكومية تفسد مدارس 30 يونيو.. وتغيير القيادات أبرز المشاكل
أثار إقرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، بواقعة تعيين أحد المدرسين براتب 50 ألف جنيه خالص الضرائب والتأمينات لأحد مدارس 30 يونيو الجدل في الآونة الأخيرة.
«كشكول» رصد سلسلة
المشاكل التي يواجها أولياء الأمور، ورؤية المعلمين العاملين بها، وكذا جهود الوزارة
من أجل تحسين جودة التعليم بتلك المدارس التي تشرف عليها الدولة بعد تأميمها من جماعة
الإخوان الإرهابية، حيث يصل عددها إلى 122 مدرسة فى 17 محافظة، تضم ما يصل إلى 200
ألف طالب وطالبة.
تتابع القيادات
بداية
المشكلات كانت في التخبط الإداري نتيجة تتابع القيادات المشرفة على تلك المدارس، بداية
من الراحل صلاح عمارة مدير المتابعة فى وزارة التعليم، ثم محمود وهدان الذى شغلها بعد
خروجه على المعاش بدرجة وكيل وزارة التعليم لشئون الخدمات التربوية، ثم الدكتور رضا
حجازي الذي أضيفت له بجوار مهامه كرئيس لقطاع التعليم العام.
ومن ثم تم تكليف
الدكتورة أسماء الديب كمشرفة على تلك المدارس، قبل أن تتقدم باعتذار ليعود الدكتور
رضا حجازي كمشرف عليها ثم يتم استبعاده ويتم تكليف هشام جعفر كمدير لا بجوار مهامه
كمدير لشئون القانونية فى وزارة التعليم ومشرف على إدارة المتابعة.
الإشراف المدرسي
وعلى صعيد أولياء
الامور، تركزت شكاوى أولياء الامور على عدم وجود آلية واضحة لتقديم شكاوى مع ضعف الاشراف
المدرسي وعدم استجابة الإدارات المدرسية المعينة لملاحظاتهم، كما يحدث بالمدارس الخاصة،
بالإضافة لإجبارهم على شراء الكتب الدراسية فى مراحل الإنترناشونال، حيث وصل سعر الكتب
إلى 10 آلاف جنيه، علاوة على 1200 جنيه لكتب الوزارة.
المصروفات
وفي ذات
السياق، قررت وزارة التعليم زيادة المصروفات إلى بنسب تراوحت بين 12% و25 %، ما جعل
العديد من أولياء الأمور يقررون نقل أبنائهم لعدم وجود جودة تعليمية تتناسب مع الأسعار التى يقومون بدفعها،
خاصة وأن البيراقرطية التى تدار المدارس جعلت العديد من الكفاءات التعليمية من معلمين
أصبحت تهاجر المدارس لبحث على فرص أفضل.
تطوير مدارس
وأكدت التعليم،
أنها ركزت خلال السنوات الماضية على استبعاد أي عناصر منتمية للإخوان الإرهابية، لضمان
عدم بث أفكارهم مع تطهير المدارس من العناصر المحسوبة عليهم في الشئون المالية.
كما قامت الوزارة
تحت إشراف هشام جعفر بتطوير البنية الرقمية والتكنولوجية لجميع مدارس 30 يونيو بالمراحل
التعليمية المختلفة مع بداية العام.
كما تم توصيل المدارس
بشبكات الإنترنت وتركيب سبورات ذكية بالفصول، إضافة إلى إجراء صيانة شاملة للمدارس
وإعادة التأثيث والدهانات لجميع المراحل ج من الابتدائية والإعدادية والثانوية.