نصائح اختيار الكليات في التنسيق تجمع شمل "أولياء الأمور" في اليوم الأخير
تنتهى اليوم أخر محطة في مارثون امتحانات الثانويه العامه بعد أن يؤدي الطلاب امتحانهم الأخير، لتبدأ مرحلة جديدة لا تقل قلقا عن سابقتها وهي مرحلة التنسيق واختيار الكليات.
وفي مشهد ملحوظ سيطر الحديث عن التنسيق وآلية اختيار الكلية المناسبة على حديث أولياء الأمور المتواجدين أمام المدارس لانتظار خروج أبنائهم من اللجان والاطمئنان عليهم، "في الثانوية العامة أيام ابني الكبير اتعلمنا ازاي نختار الكلية المناسبة وفقا بإمكانيات الطالب ودرجات التنسيق، لأن لو المجموع مجابش الكلية اللي عايزينها في محيطنا السكني أو أقرب جامعة بنختار نفس الكلية في جامعات الأقاليم لأنها بتكون اقل في درجات الاقاليم، وبنقعد سنة دراسية وپعد كدة نحول للجامعة الموجودة في محيطنا السكني"، بهذه الكلمات حاولت "شادية" نقل خبرتها في اختيار الكلية المناسبة الى صديقتها "عزة" التي تجلس إلى جوارها منتظرة هي الأخرى خروج ابنتها من الامتحان.
"عزة" ترى أن صعوبة بعض المواد في الامتحانات السابقة قد يحرم ابنتها من دخول كلية الطب بجامعة القاهرة التي كانت تحلم بها، لكن ما أن لفتت نظرها صديقتها إلى الأمر راحت تبحث عن أيا من الأقاليم يمكنها أن ترسل ابنتها إليها لاستكمال لتحقق حلمها.
ترتيب الكليات في كراسة الرغبات الالكترونية كان محور حديث أولياء الأمور، فترتيب كراسة الرغبات في المرحلة الأولى يؤثر بشكل أساسي في درجات تسيق كليات بعينها، ويتوقف هذا على حجم رغبات طلاب المرحلة الأولى في الانضمام اليها، وفقا لما استنتجته نادية من تجربتها السابقة في التقديم لابنة شقيقتها التي أنهت مرحلتها الثانوية منذ ثلاثة أعوام.