خطة الجامعات لمواجهة زيادة إصابات كورونا في الامتحانات | خاص
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التشديد على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصةً في الأماكن التي تشهد تواجداً كثيفاً من المواطنين كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس.
وبدأت الجامعات، العام الجامعي الحالي، 2021 - 2022، بالنظام الحضوري، بالإضافة إلى نظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجها لوجه، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وتواصل الجامعات، امتحانات الترم الأول، وفقا للخريطة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، للعام الدراسي الحالي، على أن تنتهي من أعمال الامتحانات 3 فبراير المقبل.
وقال مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات في تصريحات خاصة لـ«كشكول»، إن الجامعات استعدت بكافة السيناريوهات لمواجهة أي طوارئ تفرضها جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن حال وجود قرار من القيادة السياسية بالعودة إلى النظام الإلكتروني للدراسة لمواجهة انتشار الوباء، فهناك نظام التعليم الهجين داخل الكليات الذي طبقته من قبل ونجحت فيه.
وأشار المصدر، إلى أنه حال وجود طوارئ تفرضها جائحة فيروس كورونا، اثناء عملية الامتحانات، فمن المقرر أن تكون خطة الجامعات أن اختبار المقرر على فترة واحدة بقدر الإمكان حتى يتم مراعاة العدالة بين جميع الطلاب مع توزيع الطلاب على جميع قاعات الكلية على أن تترك مسافة 1.8 متر بين كل طالب وطالب، كما تضمنت الخطة تضمنت أنه حالة تقسيم الدفعة على فترات مختلفة متلاحقة يراعى التوازن بين الامتحانات فى معاملي الصعوبة والتمييز لجميع الأسئلة، ويفضل تسكين كل طالب في غرقة منفصلة في المدن الجامعية وفى حالة عدم الإمكانية يتم التسكين طالبين كحد أقصي مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
ويترك لكل كلية الحرية فى تحديد الامتحانات ما بين أون لاين أو الحضور وفقا لما يحدده مجلس الكلية، مع ولتوسع فى الأسئلة ذات التصحيح الإلكتروني (بابل شيت) مثل الاختيار من متعدد وصح وخطأ وأن تعذر وضعها يمكن اللجوء الأسئلة ذات الإجابة المقالية القصيرة التي تقيس مستوى الفهم والتطبيق والتحليل، وأن تعقد الاختبارات إلكترونية فى قاعات مخصصة لذلك بالجامعات وذلك حسب إمكانيات كل جامعة وكلية وإذا تعذر يتم اللجوء الى الطرق التقليدية.
آلية التقييم والامتحانات النهائية مع ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، بتقسيم الدفعة، حيث يفضل أن يكون اختبار المقرر على فترة واحدة قدر الإمكان لضمان العدالة بين جميع طلاب السنة النهائية وذلك مع ضرورة توزيع الطلاب على جميع قاعات الكلية أو الكليات المجاورة على أن يترك 1.8 متر بين كل طالب والطالب المجاور له في كل اتجاه مع تطبيق الشروط والإجراءات الاحترازية المذكورة لاحقا، وفي حالة عدم القدرة على تحقيق ذلك تقسم الدفعة على فترات مختلفة متلاحقة مع وجوب تحقيق التوزان بين الامتحانات المختلفة المتتالية من حيث معاملي الصعوبة والتمييز لجميع الأسئلة وتوزيع الأسئلة على مخرجات التعلم.
وبالنسبة لوقت الامتحان، يتم التأكيد على أن يتم تقليص وقت الامتحان في حالة سماح بنود اللائحة بذلك، وإعلان الجداول إلكترونيا مع ذكر توزيع الطلاب على اللجان المختلفة ووضع خريطة أماكن تواجد اللجان مع إعلان ضرورة تواجد الطلاب قبل موعد الامتحان بساعة زمنية لقياس الحرارة ولإجراء كشف طبي ظاهري عليهم والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية بالمطلوبة قبل الدخول.