وزيرة التضامن: التغذية السليمة تساهم في محاربة الفقر
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه تم التأكيد على أن التغذية السليمة تساهم في محاربة الفقر، كما تساعد على الاستثمار في صحة الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال حضورها توقيع بروتوكولى تعاون بين الوزارة وبنك الطعام المصرى، أن تقديم وجبات غذائية يومية متكاملة لأطفال الحضانات والتي تحتوي على العناصر الغذائية لها دور هام في تقوية التركيز ومضاعفة القدرات العقلية لهم، بالإضافة إلى أن الحضانات تقوم بتوعية أولياء الأمور بإتباع الأساليب الصحية السليمة فى تغذية أطفالهم من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية وترفيهية مبتكرة وجعل دور الحضانة جاذبة للطفل ما يساعد فى رفع نسب الحضور، كما تساعد الحضانات على توفير وقت ومساحة للأمهات على إيجاد الوقت الكافي للالتحاق بفرصة عمل وتحسين المستوى الاقتصادي لأسرهم.
ومن جانبه، قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن بروتوكول التعاون الخاص بتنفيذ برنامج التغذية السليمة للأطفال بدور الحضانة بمنطقة الأسمرات، يأتي ضمن التوجه العام لبنك الطعام المصري القائم على توفير التغذية السليمة لجميع الفئات المستحقة، وإدراكًا من البنك بأهمية توفير الغذاء الصحي في مرحلة الطفولة المبكرة انطلاقا من توجه وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الشأن وسرعت في إنشاء البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذي سيكون بنك الطعام المصري شريكا رئيسيا فيه من خلال دوره في تغذية أطفال حضانات الأسمرات بشكل صحي وسليم.
وأضاف محسن سرحان أنه بموجب البروتوكول سيقوم بنك الطعام المصري بجميع الأعمال التجهيزية للمطبخ المركزي وفقا لمختلف الاشتراطات البيئية والصحية وطبقاً لمعايير الأمن والسلامة، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات الخاصة بتنفيذ البرنامج والمعدات والآلات اللازمة لتنفيذ إنتاج الوجبات، بالإضافة إلى تأمين جميع المواد الغذائية الجافة والمطهية من أجل أطفال حضانات بعض المناطق المطورة بإجمالي ١٤٠٠ طفا يوميا للفئة العمرية من يوم إلي ٦ سنوات، بإشراف كامل على المكان المخصص لإعداد وتقديم الوجبات والمخازن الملحقة به والالتزام بالسلامة المهنية والغذائية وتداول الأمن الغذائي.
كما أكد أن البروتوكول يعد خطوة فارقة في تاريخ المجتمع المدني المصري حيث يهدف إلى دراسة تأثير برنامج بنك الطعام للاطعام الشهري الذي يتم تقديمه للأسر الأولى بالرعاية في قاعدة بيانات بنك الطعام والتي تصل إلي ١٥٠ ألف أسرة مصرية لتوفير الغذاء الصحي لهم اعتمادا على التجارب والأدلة العلمية، المتمثلة في تعديل مكونات الدعم الغذائي لتتناسب مع الاحتياجات الغذائية للمستفيدين والتي تم تحديدها في ضوء توصيات المعهد القومي للتغذية، فضلاً عن إضافة التوعية بالتغذية السليمة للأطفال وأولياء الأمور من خلال إتباع الأساليب الصحية السليمة بالغذاء الصحي.