أزهري: الإسراء والمعراج من المسلمات ومعجزة خاصة بالنبي محمد
قال الدكتور محمود شبل الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الإسراء والمعراج من المعجزات التى اختص بها النبي محمد، وكانت خير دليل على رسالته ومكانته بين الأنبياء ولا تحتاج منا الى تاكيد او نفي بحدوثها، لان كل ما ذكر فى القرأن الكريم واقع لا محال.
وأضاف شبل، في تصريحات لـ"كشكول"، أن معجزة الإسراء والمعراج حدثت بالروح والجسد، وحديث النبي عنها تاكيدًا قاطعًا لا محال ولا تحتاج منا إلى البحث وراءها لأن كلامه صلى الله عليه وسلم وحى من عند الله عز وجل مؤمنين به ومصدقين به.
وتابع، أن الرسول الكريم قد أُسْرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا بروحه وجسده جميعًا، وأننا ننصح السائل إلى أن البحث في مثل هذا قد يلفت المسلم عما هو أجدر بالاهتمام في عصرنا هذا ويلفته عن الاشتغال بواجب العصر.
وقد اتفق جمهور العلماء على أن الإسراء حدث بالروح والجسد لأن القرآن صرَّح به لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، فالإسراء تحدث عنه القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وإذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحة وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحة بالأمرين الإسراء والمعراج.
كان شكك إبراهيم عيسى، في حدوث المعراج، مدعيا بأنها قصة «وهمية»، وذلك خلال تقديمه برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس، إذ قال «مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة، وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ، حتى كتب الحديث» على حد زعمه، مضيفا أن «المسلم في 2022 مش محتاج أي رجل دين أو شيخ في حياته.. هيعملك إيه؟»