الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

تفاصيل التعاون بين جامعة الأزهر والقومي للحوكمة وهيئة النيابة الإدارية

كشكول

وقع الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بروتوكول تعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ونادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، بحضور المستشار عبد الله قنديل، رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، ومنسقي البروتوكول: المستشار معتز الهلالي، رئيس اللجنة العلمية والثقافية بالنادي، والمستشارة بسمة أبو طالب، عضو لجنة التدريب منسق البروتوكول، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي لمعهد الحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رحاب فراج، مدير عام إدارة تنمية وتطوير القدرات البشرية بمعهد الحوكمة، وجاء ذلك بحضور منسقي الجامعة: الدكتور أحمد السنتريسي، رئيس المكتب الفني لرئيس الجامعة، والدكتورة سلمى عبد الواحد، عضو المكتب الفني لرئيس الجامعة.

 في البداية رحب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة بهذا التعاون الثلاثي، مؤكدًا حرص جامعة الأزهر على الانفتاح والتعاون مع جميع المؤسسات الوطنية في جميع المجالات العلمية.

وعبرت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي لمعهد الحوكمة والتنمية المستدامة، عن سعادتها بهذا التعاون مع جامعة الأزهر، والتي تعد من أعرق الجامعات على مستوى العالم، وأوضحت أن معهد الحوكمة له علاقات تعاون مع أكثر جامعات العالم، ووعدت بالتعاون مع جامعة الأزهر في مجال المنح التدريبية والتوسع فيها مستقبلًا.

وثمن المستشار الدكتور عبد الله قنديل، رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري هيئة النيابة الإدارية، هذا التعاون الثلاثي الذي سوف يثمر عما قريب عن فتح آفاق التعاون بين الأطراف الثلاثة من خلال عقد وتنظيم ورش العمل والفعاليات، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات مشتركة بين الجهات الثلاث.

شهد توقيع بروتوكول التعاون اللواء أيمن الدرديري، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية والأمن بجامعة الأزهر، وعصام الفرماوي مدير المكتب الفني للدكتور رئيس الجامعة.

ياتى ذلك في إطار حرص جامعة الأزهر على الانفتاح والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة الوطنية بهدف نشر الثقافة العامة والمهارات العلمية وتبادل الخبرات؛ تحقيقًا للمصلحة العامة، وتعزيزًا لأواصر التعاون وتقوية الروابط والعلاقات بما يعود بالنفع على جميع المؤسسات الوطنية في ظل الجمهورية الجديدة، وبما ينعكس أثره إيجابًا على تنمية القدرات والمهارات لدى العناصر البشرية في مختلف المجالات.