«من علمنى حرفا»: أخطاء إجرائية بالتقاضي ضد المعتدين على المعلمين
طالبت فاطمة نوح مؤسس مبادرة من علمنى حرفا، بضرورة حماية المعلم خلال اجراءات التقاضى فى حال تعدى بعض أولياء الأمور عليه، وتهيئة الظروف المناسبة التى تصون كرامته، وتصحيح خطأ إجرائى يتم كل مرة يسعى فيها المعلم للحفاظ على حقوقه القانونية والأدبية.
وأكدت نوح، أنها لاحظت خطأ إجرائى فى مشكلة تعدى بعض أولياء الأمور على معلمين داخل المدارس،
وهو عندما يتوجه المعلم لتحرير محضر بقسم الشرطة ، يقوم ولى الأمر أيضا بتحرير محضر
أن المعلم تعدى عليه، وتكون النتيجة أن قسم الشرطة يستمع لأقوال الطرفين ويحيل البلاغ
إلى النيابة ،وبالتالى يتم التحفظ على الطرفين الشاكيين، لحين العرض على وكيل النيابة، وقد يؤدى ذلك لأن ينتظر المعلم حتى صباح اليوم التالى لاستماع النيابة إليه فى وضعية
أن تكون الإحاله فى وقت متأخر .
ونبهت مؤسس مبادرة
من علمنى حرفا أن هناك حلول بديلة ، تضمن كرامة المعلم وعدم خلال التقاضى فى خال التعدى عليه خاصة داخل المدارس، والحل يكمن فى وجود ممثلين للشئون القانونية فى المديريات لديهم الضبطية القضائية
بموافقة وزارة العدل، بأن يتم تكليفهم بعمل محضر اثبات حالة داخل المدرسة، ضد ولى
الأمر المتعدى على المعلم ، بتصديق مدير المدرسة والشئون القانونية للإدارة التعليمية.
وأضافت "نوح" بأن الخطوة التى تلى ذلك هى ارسال محضر اثبات الحالة لقسم الشرطة، ويكون
المتابعة من الشئون القانونية فى الإدارة أو المديرية التعليمية وليس المعلم بشخصه
إلا فى حالة استدعائه لسماع أقواله فى ميعاد محدد، خاصة أن الوقائع السابقة تنتهى
غالبا بالإفراج من سراى النيابة للمعلم وولى الأمر المتعدى عليه ، طالما لم يحدث ضرر
جسدى.
وأوضحت أن المجتمع
والدولة يجب أن تصون كرامة المعلم وتحمى صورته بين طلابه ، وتضمن عدم تعرضه لأى ظروف
صعبة ، لأهمية رسالته فى تربية وتنشئة الأجيال.