الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

طلب إحاطة بشأن قانون تنظيم المدارس التابعة لقطاع المعاهد القومية

كشكول

تقدمت أمل عصفور، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي الجبالي بمقترح برغبة لتعديل قانون تنظيم المدارس التابعة لقطاع المعاهد القومية.

وجاء بالطلب، أنه يجب تعديل القانون المنظم لأن القانون الحالي يعطي صلاحيات وسلطات كثيرة وواضحة بيد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين من الجمعية العمومية لكل مدرسة مثل الترقيات والفصل والتعيين، وأنه يعطيها لأولياء الأمور أعضاء مجلس الإدارة، والذي لا يشترط القانون أن يكونوا تربويين أو لهم علاقة بالعملية التعليمية.

وتقدمت أيضا بطلب احاطة لرئيس الوزراء و وزير التعليم بشأن المشكلات المتعلقة بقطاع المعاهد القومية على غرار الفصل التعسفي لـ7 مدرسين بمدرسة ليسة الحرية ببورسعيد والذي كان فصلا تعسفيا بدون التحويل للتحقيق أو إبداء أسباب.

وجاء نص طلب الإحاطة كالتالي:

«المستشار الدكتور/ حنفي الجبالي

رئيس مجلس النواب

تحيه طيبه وبعد..

استنادا إلى حكم المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس. أتقدم لسيادتكم بطلب إحاطة الدكتور / رئيس مجلس الوزراء وللسيد الدكتور /وزير التربية والتعليم بشأن الفصل التعسفي لعدد 7 من المدرسيين بمدرسة ليسية الحرية ببورسعيد.

المذكرة الإيضاحية

في ضوء المشكلة التي حدثت في مدرسة ليسية الحرية ببور سعيد من فصل سبعة من المدرسين فصلا تعسفيا بدون إخطار علما بأن هؤلاء المدرسيين بعقود دائمة تجدد، وفي ضوء الدراسة لمشكلات المدارس التابعة للمعاهد القومية والتي تعمل وفقا للقرار الوزاري رقم 247 لسنة 2011، وفي ضوء دراسة هذا القرار بمواده المختلفة تلاحظ وجود صلاحيات كبيرة لمجالس إدارة الجمعيات التابعة للمعاهد القومية، ونظرا لتغول مجالس الإدارات بهذة المدارس وتدخلها في العملية التعليمية وتعظيم الصلاحيات وعدم تطبيق القواعد في التعيين والترقية والفصل دون وجود متخصصين في العملية التعليمية في مجالس الإدارات كما أن الجمعية العامة للمعاهد القومية توافق دون رقابة حقيقية على أداء هذه المدارس كما أن دور الإدارة العامة للمدارس الدولية والخاصة في وزارة التربية والتعليم غير مفعل، وبالتالي فالأمر يحتاج لتعديل مواد القرار الوزاري المشار إليه لما فيه صالح العملية التعليمية ولصالح المدرسيين والطلاب. على ان يحال إلى لجنة التعليم والبحث العلمي.