السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

رئيس جامعة المنوفية في حواره لـ«كشكول»: رعاية كاملة للأساتذة.. ورؤية لمواجهة التحديات واختفاء الوظائف

كشكول

- انتظام الدراسة في جميع الكليات بإجراءات كورونا

- رعاية طبية كاملة للأساتذة والبرامج الخاصة تسهم في زيادة الدخل

- نسابق الزمن للانتهاء من الجامعة الأهلية لبدء الدراسة بها

- تعميم الكتاب الإلكتروني والساعات المعتمدة بالكليات

قال الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، إن العملية التعليمة داخل كليات الجامعة، تشهد انتظاما وهدوءا كبيرا، منذ انطلاق فعاليات الترم الثاني من العام الجامعي الحالي، لافتا إلى أنه وجه عمداء الكليات بضرورة انتظام المحاضرات الدراسية من أول يوم وتوفير كل ما يلزم للطلاب.

وأضاف مبارك، في حواره لـ«كشكول»، أنه شدد على ضرورة التأكد من دخول الطلاب للحرم الجامعي والمنتسبين للجامعة والتأكد من هوية للطلاب قبل السماح لهم بالدخول، مشيرا إلى أنه لاحظ دخول أشخاص إلى الجامعة دون الانتساب لها.

وتحدث رئيس جامعة المنوفية، عن أعضاء هيئات التدريس بكليات الجامعة، مضيفا أن الجامعة تبذل قصاري جهدها لتحسين أوضاع الأساتذة والهيئة المعاونة، وتقديم الرعاية الطبية بنسبة 100%، بالإضافة إلى البرامج الخاصة وتدريس الأساتذة لها يساعد على زيادة الدخل المالي لهم.

ولمزيد من التفاصيل إلى نص الحوار كاملا:

- بداية.. كيف تسير العملية التعليمة داخل كليات الجامعة بعد مرور أسبوعين من فعاليات الترم الثاني؟


العملية التعليمية داخل كليات جامعة المنوفية، تشهد انتظاما كبيرا دون أي عقبات أو مشكلات، منذ بداية الترم الثاني وحسب الخريطة الزمنية التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات، بالنظام الحضوري مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد ومراعاة عمليات التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل المدرجات، والبدء في تلقيح كافة منتسبي الجامعة للجرعات التعزيزية التي وجها به المجلس الأعلى للجامعات في إطار الحد من تفشي الوباء.

وتم التشديد على عدم السماح بدخول أي طالب للحرم الجامعي لم يتلق لقاح فيروس كورونا، وارتداء الكمامة، والتأكد من هوية الطالب وانتسابه للجامعة، بعد أن لاحظ دخول أشخاص غير منتمين للجامعة.

الأمور داخل الجامعة، مستقرة والدراسة منتظمة، والكليات بدأت منذ فترة في إعلان نتائج امتحانات الترم الأول بعد أن مرت العملية الامتحانية بنجاح تام في الفصل الدراسي الأول، ونسير وفقا لخطة لاستمرار العملية التعليمية والانتهاء من العام الجامعي، مع وضع كافة السيناريوهات للتعامل مع أي طوارئ تفرضها جائحة فيروس كورونا.

كما يوجد خريطة كاملة من الأنشطة الطلابية المتنوعة منها الرياضية والثقافية والعلمية للطلاب خلال فعاليات الترم الثاني، وذلك للارتقاء بمستوى الطالب بجانب الندوات التوعوية داخل الكليات وبناء شخصيتهم وفقا للتوجيه الرئاسي لمواجهة أي أفكار تعمل على العبث بعقول شباب الجامعات.

- ماذا عن آخر مستجدات الجامعة الأهلية لجامعة المنوفية؟

تم الانتهاء من نسبة كبيرة من حجم الأعمال المطلوبة، مع انتظام سير الأعمال الإنشائية والتجهيزات ومتابعة معدلات التنفيذ، ونسابق الزمن من أجل الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية وفقاً للجداول الزمنية تمهيداً لبدء الدراسة بالجامعة خلال العام الدراسي المقبل 2022 – 2023 ، بأكثر  20 برنامجا دراسيا في كافة المجالات ومنها (الطب -  العلاج الطبيعي - العلوم الصيدلية -  تكنولوجيا العلوم الصحية -  علوم التمريض - الغذاء والصناعات الغذائية - العلوم الزراعية - علوم الهندسة - هندسة الحاسوب - الفنون -  العلوم الأساسية - علوم الحاسوب - الأعمال).

- بالنسبة للخدمات المقدمة لأعضاء هيئات التدريس داخل جامعة المنوفية؟

 جامعة المنوفية تولي اهتماما كبيرا بأساتذتها، كما تحث على أهمية النشر العلمي للارتقاء بتصنيفها الدولي ووضعها بين مصاف الجامعات الكبرى، كما تقدم الجامعة الدعم المالي لعملية النشر الدولي، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية الكاملة بنسبة 100% بأفضل المستشفيات، كذلك وجود البرامج الخاصة والمميزة وهي انفراجة كبيرة للأساتذة للمساهمة في زيادة الدخل للكتلة التدريسية للمساعدة في أعباء المعيشية.

- كيف تساهم جامعة المنوفية اجتماعيا لخدمة أهالي المحافظة؟

جامعة المنوفية تحرص على دعم جميع قرى المحافظة وتوجيه قوافل متكاملة تضم مختلف التخصصات الطبية والتربوية والزراعية والبيطرية لتقديم خدمات مجتمعية متنوعة لجميع الأهالي.

كما حرصت جامعة المنوفية، على تنظيم هذه القافلة المتكاملة لعزبة التفتيش مساهمة فى دعم أهالى الضحايا وأهالي القرية التي تفتقر إلى الكثير من الخدمات، بالإضافة إلى المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية التي أطقلتها الدولة ومنها مبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف النهوض بالشرائح الأكثر احتياجا وتقديم كافة الخدمات إليهم.

وتساهم جامعة المنوفية في المشروع القومي لمحو الأمية، حيث حققت مركزا متقدما فى نتائج دورة أكتوبر 2021، بجانب المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة المجتمعية لخدمة الأهالي في إطار الدور المجتمعي لجامعة المنوفية.

- ماذا عن التصنيف الدولي لجامعة المنوفية؟

مؤخرا ظهرت ظهرت جامعة المنوفية ضمن شريحة أفضل 350-400 جامعة على مستوى العالم، في تصنيف الجامعات الناشئة، يأتي ذلك نتاجا للسياسة التي انتهجتها الجامعة لتشجيع البحث العلمي المتميز، واتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات الكبرى من خلال توفير كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية مما نتج عنه تقدم الجامعة عن العام الماضي حيث كانت الجامعة تظهر ضمن شريحة أفضل 550-600 جامعة على مستوى الجامعات العالمية.

- إلى مدى وصلت كليات الجامعة في تطبيق منظومتي الكتاب الإلكتروني والساعات المعتمدة؟

جامعة المنوفية ملتزمة التزاما كبيرا، بتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات بشأن تطبيق منظومة الكتاب الإلكتروني في كليات الجامعة منذ بداية العام الدراسي الحالي، وإلغاء الكتاب الورقي تماما، في إطار التحول الرقمي لمؤسسات الدولة، ورفع كافة المقررات الدراسية عبر المنصة الإلكترونية، مع وضع ضوابط التوزيع وشروط الدخول على المنصة للحصول على الكتاب الجامعي لتيسير حصول الطلاب على المناهج الدراسية، والانضباط الكامل في سير العملية التعليمية بالكليات.

 وبالنسبة لمنظومة الساعات المعتمدة، تطبق كليات الجامعة الساعات المعتمدة، بعد الانتهاء من تعديل اللوائح بعد تعديل المادة 79 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، وموافقة مجلس الوزراء، والخاصة بنظام الدراسة وعدد سنوات الدراسة ومتطلبات التخرج، كذلك النظر في الدراسة والامتحانات وشئون الطلاب وشئون الدراسات العليا، مع تعميم النظام كاملا بدءا من العام الجامعي المقبل بعد الانتهاء من تعديل اللوائح الدراسية لبقية الكليات، وهو ما يساعد في تطوير العلمية التعليمية والارتقاء بالمنظومة.

كيف تابعت تصريحات الرئيس السيسي والحديث عن التخصصات التي يحتاجها سوق العمل ووظائف المستقبل؟

الرئيس السيسي، دائما ما يتحدث عن ضرورة إيجاد التعليم الجيد والتفكير خارج الصندوق وتأهيل طلاب الجامعات لاقتحام سوق العمل سواء المحلي أو الدولي أو الإقليمي والبحث عن تخصصات فريدة في ظل ما يشهده العالم من طفرات كبيرة من الناحية التعليمية والبحثية، فلابد من التطوير والبحث عن تخصصات حديثة تساعد الدولة في تحدياتها على كافة الأصعدة، فهناك الآن ما يسمى بالحرب السيبرانية وتخصصات مثل الذكاء الاصطناعي ويوجد ذلك في جامعة المنوفية بحوار جامعة كفر الشيخ في ظل الحديث وجامعة المنوفية لديها الرؤية الاستراتيجية الكاملة للتعامل مع كافة التحديات المطلوبة والتعامل مستقبليا مع اختفاء العديد من الوظائف في المستقبل، كذلك النظر إلى التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية ببرامج مطورة للارتقاء بالمنظومة ككل، وتعمل الجامعة في كافة برامجها ورؤيتها وفقا للرؤية الاستراتيجية للدولة 2030.