"أمهات مصر": أغلب أولياء الأمور يرفضون بدء الدراسة أول سبتمبر
أعلنت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، عن رفض أغلب أولياء الأمور لقرار المجلس الأعلي للتعليم القبل الجامعي ببدء الدراسة لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي "النظام الجديد" في سبتمبر المقبل.
وأوضحت عبير، أن هناك حالة من الغضب بين أولياء
الأمور من القرار وذلك بسبب ما برروه ب"
طول مدة العام الدراسي والتي تعتبر مجهدة لهم بالنسبة لعمرهم، والحر الشديد في بداية
سبتمبر، وعدم الاستمتاع بأجازة الصيف كامله".
وعبر عدد كبير من أولياء الأمور عن غضبهم من القرار
علي صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم علي الفيس بوك، وتضمنت بعض التعليقات:
"قرار خاطئ، أولا المدة طويلة على الأطفال في السن ده ومجهدة ليهم خصوصا أنه هيقعدهم
لحد 24 /1 ليه كل ده؟، ثانيا الترم الأول طويل، كفاية مش ناقص يبقى أطول من كده، كان
المفروض يوازن الفترة بشكل أفضل من كده، كان ممكن يدخل كل المراحل في أول سبتمبر ويقدم
إجازة نص السنة ويقدم الترم التاني علشان يبقى في وقت كافي لدراسة منهج الترم التاني
اللي دايما بيبقى اتقل من الترم الأول ومدته اقصر والمدرسين بيكروتوه بحجة قصر الفترة
والاجازات"، وأضافت ولي أمر أخري: "ميعاد غلط خاصة مع الحر سيكون صعب".
وتابع ولي أمر أخر: "نفسى حد من الوزارة يتعب
نفسه ويشرحلنا وجهة نظره فى ان الكى جى واولى ابتدائي يبدأو بدرى؟، ولو اقتنعت يبقى
اوك والله اكيد مش هعترض لكن انا مش فاهمة ايه وجهة النظر فى الإستمرار فى حرقة دمنا
ده، احنا مش بناخد فاصل حتى زى المسلسلات والبرامج، وكل يوم تصريح ونصنا يقول دى اشاعة
والنص التانى يأكد صدقها والوزارة بتتفرج علينا"، واستكملت أخري: "هقنع طفل
عمره 5-6 سنين ازاي ينزل واخواته الكبار في إجازة؟"، وتعليق أخر "احنا الدولة الوحيدة اللي بتعمل العكس، الدول
كلها بتبدأ بالمراحل الكبيرة الاول وبعدين الكي جي الا احنا؟".
وأشارت عبير إلي أن عدد قليل من أولياء الأمور يري
القرار جيد، وتضمنت بعض التعليقات المؤيده، منها: "انا شيفاه قرار كويس جدا، الأطفال
تاخد حقها بالمنهج ومش يستعجلوا عليهم بالمادة، هيبقى في فرصه ووقت لأنشطه اكتر وهنستغل
وقت الطفل، ايه الحلو في الأطفال اللي اجازتها خمس شهور؟"، وأضافت ولي أمر أخري
: "قرار كويس، وأعتقد أنه هيكون فى مصلحة الأولاد".
وطالبت عبير أحمد المجلس الأعلي للتعليم ما قبل
الجامعي بإعادة النظر في قرار بدء الدراسة ومراعاة ظروف التلاميذ الأطفال حرصا علي
مصلحتهم، وكذلك الرد علي تعليقات ومعاناة أولياء الأمور.