"القباج" تفتتح وحدة التضامن وتضح حجر الأساس للمركز النموذجي بجامعة طنطا
قامت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ بافتتاح وحدة التضامن الاجتماعي بمجمع كليات سبرباى لتقديم الخدمات المتكاملة لوزارة التضامن الاجتماعي لكافة المنتسبين للجامعة وذلك في حضور الدكتور حمدى شعبان القائم بعمل نائب رئيس جامعة طنطا والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وعمداء الكليات.
وأشارت الدكتورة نيڤين القباچ، إلى أن افتتاح وحدة التضامن الاجتماعي يتم في إطار بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة طنطا تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة من أجل تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأضافت، أن الوحدة تهدف لتقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها أعضا هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، وتقديم خدمات وبرامج تأهيلية وتثقيفية أو توعوية أو اقتصادية أو علاجية وذلك سواء كان الطالب طبيعي أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، أشاد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، بجهود وزارة التضامن الاجتماعي المتميزة في تقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية لطلاب الجامعات، موضحا أن الوحدة الجديدة تعزز سبل التعاون بين جامعة طنطا ووزارة التضامن لدعم ورعاية الطلاب.
حجر أساس المركز النموذجي لتنمية مهارات ذوي الهمم
وفي سياق متصل، قامت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، اليوم، بوضع حجر أساس أول مركز نموذجي لتنمية قدرات ومهارات ذوي الهمم بوسط الدلتا في حضور الدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وعدد من عمداء الكليات.
وأوضحت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن، أن المركز لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وتأهيلهم للدمج فى الحياة العامة.
وقال الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، إن ذوي الهمم شركاء في التنمية وإنهم يحظون برعاية غير مسبوقة من الدولة المصرية، موضحًا أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو العصر الذهبي لذوي الهمم.
وأشار ذكي، إلى حرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بذوي الهمم ورعايتهم وزيادة الوعي بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.