السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة أسيوط تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع شركة دولية للمستلزمات الطبية

كشكول

شهدت جامعة أسيوط توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة الدولية للمستلزمات الطبية في إطار المشروع الكوري بين كلية الهندسة وجامعة كوريا تك، في إطار فعاليات المشروع الكوري" تنمية القدرات البحثية والتعليمية بالتقنيات المتقدمة بكلية الهندسة والممول من وزارة التعليم بكوريا الجنوبية والمنفذ بواسطة جامعة كورياتك.

وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة المشروع الكوري، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة ومدير المشروع الكوري، والدكتور مؤمن طه المليجي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد حمزة رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بالكلية.

وقد صرح الدكتور نوبي محمد حسن حسن عميد كلية الهندسة ومدير المشروع الكوري، بأن البروتوكول يأتي ضمن أنشطة المشروع الكوري التي تهدف إلى تنمية وتعزيز العلاقة بين الجامعة والصناعة ليؤسس لعلاقة طويلة الأمد ترتكز على المنفعة المتبادلة والمشاركة بين الطرفين في العملية التعليمية والعملية الصناعية بما يحقق التنمية المستدامة للمجالين، حيث تتميز الشركة بتصنيع مجموعة من المستلزمات الطبية شديدة الدقة والأهمية، من خلال عدة مصانع داخل وخارج مصر وتقوم بتصديرها لجميع دول العالم.

وأوضح الدكتور مؤمن طه المليجي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أن البروتوكول ينص على عدد من قواعد العمل المشترك بين الطرفين حيث توفر الشركة الدولية للمستلزمات الطبية تدريبات سنوية لطلاب كلية الهندسة بأقسام الهندسة الميكانيكية والكهربائية والطبية بما يهيئ الطلاب لبيئة العمل الصناعي ويؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، كما تشارك الشركة مع الكلية في البحوث العلمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك سواءً الطلابية مثل طرق التدريس واللوائح بما يناسب سوق العمل أو البحوث العلمية باستخدام معامل كلية الهندسة المتطورة، بينما توفر كلية الهندسة تدريبات متخصصة ومتقدمة بواسطة أعضاء هيئة تدريس الكلية لمهندسي وفنيي الشركة.

كما أضاف الدكتور أحمد حمزة الحسيني رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بالكلية، أن توقيع البروتوكول يهدف، إلى جانب تأهيل الطلاب لسوق العمل من الجامعة مباشرةً، إلى مشاركة الجهات الصناعية في البحوث العلمية مع الجامعة، كما يعتبر أول حلقة في سلسلة بروتوكولات مع مجموعة من المصانع المحلية والعالمية لتنفيذ رؤية المشروع والتأكد من استمرارية أهدافه حتى بعد انتهائه.