شهد اعلان وزارة التربية و التعليم حول استمرار استبعاد "الأسئلة المقالية" للعام الثاني عَلِي التوالي ،علامات استفهام في الأوساط التربوية و التعليمية ، عَلِي خلفية التقارير التي رصدتها الجامعات من ضعف الحاصلين عَلِي شهادة للثانوية العامة، وعدم قدرتهم عَلِي كتابة موضوعات في مختلف العلوم نتيجة عدم تدربهم خلال السنوات دراستهم بالمرحلة الثانوية العامة.

" كشكول " رصد أسباب قرار وزير التربية و التعليم الدكتور طارق شوقي بشأن الاعتماد عَلِي أسئلة الاختيار من بين المتعدد كنوع وحيد من الأسئلة في اختبارات للثانوية العامة ٢٠٢٢.

مصادر في وزارة التربية و التعليم ، كشفت "لكشكول " أن القرار جاء في المقام الأول نتيجة لاعتماد وزارة التعليم عَلِي التصحيح الإلكتروني دون تدخل بشري عبر الماسحات الضوئية التي تم الاستعانة بها العام الماضي ، التي لا تتوافر بها إمكانيات تصحيح ورصد درجات الأسئلة المقالية.

أمًا العامل الثاني ، فتمثل في تقرير من الإدارة العامة للامتحانات تم رفعه لوزير التعليم ، أكد عَلِي صعوبة تطبيق كنترولات الثانوية العامةً الرئيسية ولجان النظام والمراقبة التابعة لها ،تجربة التصحيح "المختلط" كما سيحدث في امتحانات الصفين الأول و الثانوي لنهاية العالم حيث سيتم اختبار الطلاب إلكترونيا بنظام أسئلة الاختيار من بين المتعدد عبر أجهز التابلت، بينما سيتم اختبارهم يدويا عبر أسئلة مقالية سيتم تصحيحها بالمدارس عَلِي أن تجميع درجات النظامين مع بعضهما بعد ذلك.

وأخير، الأعباء المادية التي ستزيد في حالة وجود أسئلة مقالية، حيث ستجبر كنترولات الثانوية العامةً عَلِي انتداب معلمين للتصحيح بشكل يدوي و هو ما ما سيحتاج الى موارد مالية لهولاء المعلمين.

يذكر أن امتحانات للثانوية العامة ، سوف تنطلق يوم الاحد الموافق 26 يونيو في اللغة العربية والثلاثاء 28 يونيو في اللغة الأجنبية الثانية والأحد 3 يوليو فى الكيمياء والجغرافيا والثلاثاء 5 يوليو في الديناميكا والخميس 7 يوليو في اللغة الأجنبية الأولى ويحصل الطلاب على إجازة عيد الأضحى فى الفترة من 9 الى 12 يوليو ويستأنفون الامتحانات الخميس الموافق 14 يوليو للامتحان فى الفيزياء والتاريخ والأحد 17 يوليو في الجيولوجيا وعلوم البيئة والتفاضل والتكامل وعلم النفس والاجتماع والثلاثاء 19 يوليو في الجبر والفراغية على ان يختتم الطلاب الخميس 21 يوليو الامتحانات في الاحياء والاستاتيكا والفلسفة والمنطق .