الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 الموافق 17 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

السابع مكرر بقنا: «بحلم أدخل هندسة بترول»

كشكول

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، عن أوائل الثانوية العامة بمختلف محافظات الجمهورية، والتى كان من ضمنهم الطالب محمود محمد سيف النصر، ابن مركز الوقف شمال محافظة قنا، والذي حصل علي ترتيب السابع مكرر بأوائل الثانوية العامة.

وعمت الفرحة منزل الطالب محمود محمد سيف النصر رسلان بمركز الوقف وسط محافظة قنا، والحاصل على المركز السابع مكرر(علمي رياضة ) ضمن أوائل الثانوية العامة بمجموع 408 ونصف الدرجة.

فيما توافد أهالي المنطقة لتقديم التهنئة للطالب بمنزله وسط حضور عائلته وجيرانه كما حرص أعضاء هيئة التدريس بمدرسة الشهيد حسني عبادي الثانوية المشتركة والتي كان يدرس فيها على تقديم التهنئة للطالب وعائلته.

من جانبه استهل سيف النصر، السابع مكرر باوائل الثانوية العامة حديثه لـ"كشكول" قائلاً" انا صحوني الصبح قالولي أنت من الأوائل ومحستش بنفسي من الفرحة إلا وانا بصرخ وبقول انا نجحت يابشر وبحلم اني ادخل هندسة بترول".

وأضاف الطالب في سياق تصريحاته، إنه كان يستذكر دروسه بعدد ساعات متغيرة يوميًا ولم تكن محددة المدة ويمارس حياته بشكل طبيعي ويخرج للتنزه وممارسة الرياضة في أوقات منظمة، وأضاف أن أنه يهدي تفوقه إلى أسرته التي كانت تدفعه للتفوق وبلوغ حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة لأنه يعشق الرياضة.

وأشار السابع مكرر بالثانوية العامة إلى أن متوسط عدد ساعات مذاكرته في اليوم 6 ساعات، قائلًا "أهلى ساعدوني ونظام البوكليت كان السنة دي أفضل من السنة اللي فاتت"

وذكر الطالب، أن عند كل إنسان طاقة كامنة داخله وعليه أن يجد سبيلا لإخراجها وأن يتمسك بقيمه الدينية والأخلاقية، مشيراً الي أنه يعتز بحصوله علي تلك الدرجة العلمية في الثانوية العامة متمنياً ان يدوام علي ذلك النجاح والتفوق الدراسي بالجامعة.

وأكد محمد سيف النصر، والد الطالب السابع مكرر، والذي يعمل مدرس لغة عربية بمدرسة الوقف الإعدادية، كمعلم خبير، إنه لم يتوقع حصول نجله على هذه النتيجة، ولكنه كان دائم المذاكرة، الذي منع الجميع من الدخول إلى غرفته، أو الاحتكاك به، من أجل المذاكرة.

وتابع إن نجله معروفًا عنه التزامه وتفوقه في المراحل التعليمية المختلفة التي مر بها، منوهًا أن يحب دراسة المواد العلمية واختار الالتحاق بشعبة العلمي وأن أسرته لم تتدخل في اختياره ووفرت له الحرية الكاملة وهيأت له الأجواء المناسبة للتفوق منوهًا أنه كان يتمني إلحاق نجله بشعبة علمي علوم للالتحاق بكلية الطب