أولياء أمور: قرار إعادة الامتحان في حال سقوط السيستم «ظلم»
أثار قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن إعادة الامتحان للطلاب المتغيبين عن أداء الامتحان حالة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب.
ووفق القرار فإنه يعقد امتحان آخر، للصفين الأول والثاني الثانوي بالمدارس الرسمية والخاصة، إذا تعرض أي منهم أثناء تواجده بلجنة سير الامتحان لأي عائق خارج عن إرادته يحول دون أداء الامتحان إلكترونيا، إذ أن الطلاب الذين لهم حق دخول الامتحانات إلكترونيا “المنتظمين والخدمات” ومقرر لهم أداء الامتحانات بنسبة 70% إلكترونيا عن طريق التابلت المسلم لهم.
وفى ضوء محضر إثبات الحالة الموقع من مدير المدرسة، ومسئول التطوير التكنولوجي سيعقد لهم امتحان آخر فى المواد الأساسية على مدار ثلاثة أيام بعد نهاية الامتحانات بعشرة أيام على الأكثر ويحق لهم إعادة الامتحان ورقيا فى المادة أو المواد التى تعثروا فيها على مستوى الإدارة التعليمية.
من جهتها قالت أميره يونس، والدة طالب بالصف الأول الثانوي، إن قرار إعادة الامتحان الإلكتروني للطلاب في حال تعسر فتح المنصة، يتسبب في توتر الطلبة. وطالبت أن يكون الحل في امتحان جميع الطلاب ورقيا، ويستخدم التابلت في الإطلاع على الكتاب المدرسي مثل الترم الأول، ولا يتم نقل الطلبة من مدرسه لأخرى، حتى نضمن تكافوء فرص لإدارات تعليمية، ووضع الامتحانات وتأمينها ليحول كل هذا عن إتمام عمليات الغش بين الطلاب.
بينما قالت فاتن أحمد ولي أمر طالب بالصف الثاني الثانوي العام، لسنا ضد التطوير ولا أن يمتحن الطالب عبر جهاز التابلت، ولكن ما ذنب أن يتحمل الطالب خطأ عدم وصول الامتحان له، فذلك أمر غير عادل. وتابعت كيف يتحمل إعاده مادة بعد 10 أيام، وماذا سيعيد الـ 30% الجزء المقالي الذي أدى فيهم؟، أو الـ70% الجزء الالكتروني، الذي لم يسعفه الحظ في الوصول إليهم.
وطالبت بإعادة النظر في القرار، بحيث لا نحمل الطالب ما لا طاقة له به.
ومن جانبها تسائلت مها محرم، والدة طالب بالصف الثاني الثانوي، عن آلية وجود امتحان ورقي بديل في لحظة حدوث خلل فني للتابلت، حيث أن المنظومة تحت التجربة، وخاصة أن جهاز تابلت طلاب أولى ثانوي حديث ومُطور عن تابلت طلاب تانية ثانوي.
واختتمت قائلة إنه يجب مراعاة مجهود تيرم بالكامل.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قرر إعادة امتحانات طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام، للذين قد يحدث لهم مشاكل تقنية أثناء الامتحانات الإلكترونية الخاصة بنهاية العام الدراسي.
وبحسب قرار الوزير، فإن إعادة الامتحان، أو الامتحانات التي حدثت فيها مشاكل تقنية، سيكون موعدها بعد انتهاء موعد الامتحانات الأساسية بعشرة أيام على الأكثر وعلى مستوى الإدارة.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات المواد التى لا تضاف للمجموع لطلاب الثانوية العامة وتشمل التربية الدينية والوطنية والاقتصاد والاحصاء تعقد فى لجان مراقبة ومؤمنة وضمن جداول الامتحانات المعتمدة بنظام البابل شيت وبدون ورقة مفاهيم.
وتساءلت هبة علام، ولية امر طالب بالثاني الثانوي، ما هو ذنب الطالب فى اولى وتانية ثانوى ان يعاد له الامتحان بالرغبة من انه جاهز له بعد انتهاء كل الامتحانات بعشرة ايام على مدار 3 ايام فى حالة وجود مشكلة فنية؟
وأضافت انه لن يطالب الطلاب بامتحانات إلكترونية حتى تحملوهم مشكلة، ليست خاصة بهم بل خاصة بالوزارة والمنصة الجديدة، وطالبت ان يكون القرار فى مصلحة الطالب وليس ضغط .
وقالت فاطمه فتحي، ولية أمر اخرى، انه مع كل امتحان تجريبي علي منصه جاما ليرن، كانت تأكد الوزاره تأكد علي نجاح التجربه وأن أي مشاكل قابله للحل وقد كانت أكثر الإيجابيات منع الغش، وتابعت هل يصح ان قبل الامتحانات بأيام تعلن الوزاره عن آليات جديده للامتحانات، وهي حال تعذر الدخول للامتحان يجب أن يحرر الطالب محضر وأن يكون اعاده الامتحانات ورقيه بعد ١٠ ايام وعدد ايام الامتحان ٣ ايام فقط .
فتساءلت فما ذنب الطالب في الضغط العصبي قبل الامتحانات وماذنبه أن لا يكون هناك امتحان ورقي جاهز في الحال وهل مسؤولين التطوير ومديرين المدارس ستسمح فعلا بعمل محاضر للواقعه...خاصه ان الكثير من الطلبه اشتكت من عدم عمل محاضر العام الماضي .
واختممت انه يجب أن تكون الوزاره متأكدة من خوض الامتحان اليكتروني قبل تطبيق.
بينما قالت رودي نبيل، ان مفاجأة الطلاب بين الحين والآخر بقرارات جديدة ومصرية، سيسبب عامل نفسي للطالب، وخاصة ان ذلك سيعرض الطالب لدخول الامتحان مره اخري دون زمايله، دون ذنب.