صورة معلمة تسير وسط بودى جارد تثير السوشيال ميديا
تداولت صفحات السوشيال
ميديا صورة لمدرسة الأحياء "أسماء عماد"، تمر وسط حراسة عدد كبير من البودي
جارد، الأمر الذي دفع رواد السوشيال ميديا ميديا بتداوله بطريقة ساخرة، وسط دفاع طلابها
عنها.
قالت اسماء عماد،
مدرسة الأحياء، في تصريحات صحفية لها، أن سبب استعانتها ببودي جارد، الطالب في النظام
الجديد للتعليم يكون لديه خوف من نظام الاسئلة الجديد، ولم يكن يعلم كيفية الاجابة
عليها، فضلا عن صعوبة المنهج علي الطالب، والاسئلة وفقا للنظام الجديد تحتاج الى تفكير
لانها غير مباشرة الى حد ما، مشيرة الى أنها حاولت فعل شيء جديد للطلاب، وهي عبارة
عن مسرحية كوميدية بتضم أهم النقاط الصعبة في المنهج، وهذا النمط من الشرح للمادة كمسرحية
كوميدية اول مرة يحدث وهو ان مادة الاحياء تتحول إلى هيئة كوميدية.
وأشارت "ان الفكرة ان عدد الطلبة كان كبير، وكان بيضم
بنات واولاد، وكان في وقت عيد، وبالتالي كنت اخاف عليهم وعلي سلامتهم فاستعانت ببودي
جارد لتأمين المكان، مشيرة الى ان المكان كان به مشرفين كثيرين ولكن الفكرة هو ان الطالب
عندما يرى بودي جارد امامه هيخاف اكثر خاصة لما يكونوا اولاد في هذا السن، وبالتالي
هيحافوا يعملوا اي شغب، وهذا كان بهدف الحفاظ على سلامة اليوم وان يسير بهدوء، فتم
الاستعانة ببودي جارد ليس اكثر ولا اقل من ذلك الهدف وهو الحفاظ علي سلامة الطلاب وعدم
حدوث الشغب".
وأكدت "ان
الموضوع لم يكن له علاقة بمراجعة للمادة، ولكن هو شرح الاحياء بطريقة كوميدية للطلبة،
بحيث ان الطالب عندما يرى المشهد من المسرحية امام عينه سيتذكره بسهولة في الامتحان،
ويستطيعوا ان يجابوا على اي سؤال في الامتحان، موضحة ان هذة الحصة لشرح المادة كمسرحية
كوميدية كان عبارة عن هدية منها للطلاب، لافتة الى ان زوجها لديه "مركز جيم"
فتم الاستعانة من خلال المركز بالبودي جارد الذين يتدربون في الجيم، فكان الموضوع عبارة
عن مجاملة.
وأضافت "ان
الامر ليس له اي علاقة بالشو او الاستعراض ..الخ، مشيرة إلى أن الفكرة ان عدد الطلبة
كبير فضلا عن العدد الكبير لاولياء الامور الذين انتظروا ابناءهم في الاستراحة بالخارج
، مشيرة الى انها عندما عرضت على اولياء الامور عرض مسرحية كوميدية لشرح مادة الأحياء
للطلبة في وسط البلد، كان صعب ان يتركوا ابناءهم يذهبون لوحدهم في مكان بعيد، ولكن
طمأن اولياء الامور بأن سيكون هناك أمن علي اعلي مستوي للحفاظ علي سلامة الطلاب، وبالتالي
فأولياء الامور هم من طالبوا بذلك وتوفير الامن لابناءهم".