سخرية أونلاين بسبب "قهوة على الحيطة".. تفاصيل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نكات فكاهية وساخرة من جملة "قهوة على الحيطة" التي وردت في سؤال القراءة المتحررة بامتحان اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني للصف الثاني الثانوي.
حيث تضمنت فقرة القراءة المتحررة، قصة تحث على التكافل الاجتماعي، والعطاء دون تجريح أو إحراج للمحتاجين، من خلال دفع ثمن فنجان قهوة لمن يحتاجه من غير القادرين على دفع ثمنه، وتسمى "قهوة على الحيطة".
وجاءت الفقرة بعنوان "إنسانية القهوة والبيتزا" حيث تنص على: "في مدينة البندقية الإيطالية، وفي ناحية من نواحيها النائية، كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي، جلس إلى جانبنا شخص، وقال للنادل: احضر لي فنجانين من القهوة منها واحد على الحائط، فاحضر النادل له فنجانا فاحتساه، لكنه دفع ثمن فنجانين، وعندما خرج الرجل كتب النادل على الحيطة فنجانين من القهوة واحد منهما على الحائط".
وفور خروج طلاب الصف الثاني الثانوي من اللجان الامتحانية أمس، تبادلوا السخرية من عبارة " قهوة على الحائط" لعدم استيعابهم لها فور قرائتها ما جعلهم يفسرونها تفسيرات مضحكة، فقال أحدهم: "أنا فضلت دقايق بفكر هي الحائط بتشرب قهوة ليه".
بينما أكدت إحدى الطالبات إنها ظلت دقائق متعجبة من فكرة "قهوة على الحائط" وتخيلت أنه يطلب من النادل سكب القهوة عليها، وتوقعت طالبة أخرى أن تكون كلمة شائعة مثل "قهوة على الريحة"، وذكر طالب آخر أنه توقع أن تكون القهوة مصنوعة على الحائط.
وانتشر تعبير "قهوة على الحائط" على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول المواطنون التعبير بشكل ساخر، بينما يتساءل البعض على سر هذا الانتشار وعن معناه.
وأدى امتحان اللغة العربية الإلكتروني، أمس الخميس، 490 ألف و134 طالبا وطالبة من إجمالي 582 ألف و852 طالبا وطالبة بنسبة 84 في المائة، في لجان تقليدية بمدارس مجهزة إلكترونيًا.
