وزير التعليم العالي يزور جامعة ليفربول البريطانية
قام
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي بزيارة جامعة ليفربول البريطانية
تلبية لدعوتهم لزيارة الجامعة، وذلك على رأس وفد يضم كل من الدكتور يوهانسن عيد رئيس
الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد والدكتور محمد صالحين مستشار الوزير للتخطيط
الاستراتيجي والتعاون الدولي، والدكتورة ريم بهجت المستشار الثقافي لمصر بالمملكة المتحدة
والدكتور جيف ستريتر مدير المكتب الثقافي البريطاني بمصر، وذلك في ضوء رؤية الدولة
لجذب جامعات أجنبية متقدمة لإنشاء أفرع لها بمصر، وفي إطار حرص جامعة ليفربول على الاستماع
للفرص الواعدة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر في المرحلة القادمة.
وكان
في استقبال الوزير لزيارته لجامعة ليفربول البريطانية عدد من الخبراء والمستشارين البريطانيين
فى مجالات الابحاث والتاثير والربط الثقافى وهم: بروفيسور جانيت بيير، والسيد باتريك
هاكيت، وبروفيسور انتونى هولاندر، وبروفيسور دينا بيرش.
وأشار
الوزير إلى تكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في منظومة التعليم العالمي؛
بهدف استقطاب الجامعات المتميزة دوليا، موضحا أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون مركزًا
للتعليم والبحث العلمي بالشرق الأوسط وإفريقيا وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالمياً
لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد
"عبد الغفار"، خلال الزيارة حرص القيادة السياسية على الاهتمام بدعم التعليم
العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أننا بصدد إنشاء مدينة تعليمية
جديدة للعلوم والابتكار بالعاصمة الإدارية الجديدة، يخصص جزءًا منها لإنشاء أفرع لجامعات
أجنبية داخل مصر.
وقد
استمع الوزير والوفد المرافق له لعرض تقديمي للتخصصات المختلفة بجامعة ليفربول ودورها
المتميز في ربط البحث العلمي بالصناعة، وأيضاً حرص الجامعة على التواجد عالميا في منطقة
الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد شرح الدكتور خالد عبد العفار، والوفد المرافق له أهمية
مصر الجغرافية والتاريخية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بالنسبة لمنطقة أفريقيا
والشرق الأوسط.
كما
تطرق الدكتور خالد عبد العفار إلى البنية التحتية المتمثلة في المعاهد والمراكز البحثية
ومراكز التميز داخل الجامعات وخطة الدولة واهتمامها بربط البحث العلمي بخطط التنمية
المستدامة لمصر 2030، كما تم تناول أوجه التعاون العلمي والبحثي في المرحلة القادمة
وإمكانية إنشاء فرع لجامعة ليفربول بمصر.
كما
دار حوار حول كافة الاستفسارات الخاصة بالحرية الأكاديمية واستقلال الجامعات وحرية
التعبير عن الرأي للطلاب في ظل وجود اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية المتنوعة.
وقد
أشاد مسؤولي جامعة ليفربول بالاتفاقية التي تم توقيعها بين وزيري التعليم العالي للدولتين
والتي نصت على تشجيع الجامعات البريطانية للتوأمة وإنشاء أفرع لها بمصر وذلك لأول مرة
في تاريخ العلاقات المصرية البريطانية في محال التعليم العالي والبحث العلمي، والذي
يدل علي ثقة المجتمع العالمي والبريطاني بصفة خاصة بما يتم من تطوير وتغيير في منظومة
التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وعودة مصر لتقوم بدورها في مجال التعليم العالي
بالدول الأفريقية والعربية والقناعة بالتطور الاقتصادي ومستقبل التنمية بمصر في ظل
التقارير الدولية باعتبار مصر من أهم الأسواق الواعدة خلال السنوات القليلة القادمة.
وفى
ختام الزيارة قام الوفد المصرى بعمل جولة داخل الجامعة؛ للتعرف على إمكانياتها التدريسية
والبحثية.