السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

عبدالغفار: مصر تمتلك العناصر البشرية صاحبة القدرات المُميزة في مجال البحوث الطبية

كشكول

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة التي تعتمد على الاقتصاد المبني على المعرفة والأبحاث من أقوى اقتصاديات العالم مقدمًا التهنئة للباحثين المُميزين الذين حصلوا على منح المركز، مُثمنًا جهودهم البحثية وآملاً أن تُمثل بحوثهم وأفكارهم إضافة حقيقية قوية لمنظومة البحوث والتكنولوجيا الطبية في مصر.

وأكد عبدالغفار، أن وجود تلك المنح يعكس بشكل كبير ما تملكه مصر من إمكانيات، وخاصة العناصر البشرية صاحبة القدرات المُميزة في مجال البحوث الطبية، الذين لا ينقصهم إلا مزيد من الرعاية وتوفير البيئة المُناسبة لهم لإجراء بحوثهم والوصول إلى نتائج مذهلة لمشكلات وتحديات كبرى في المجال الطبي، مطالبًا كافة المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المال والأعمال بإيلاء مزيد من الرعاية والاهتمام بالعُنصر البشري الحاصل على التدريب اللازم والمُتسلح بالعلم والمعرفة، مؤكدًا أهمية تبني الأفكار والبحوث التي من شأنها إحداث طفرات في مُختلف المجالات.

جاء ذلك خلال افتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أمس السبت، مركز (MARC) للخدمات الطبية والأبحاث العلمية والدراسات الإكلينيكية، بحضور الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور رياض أرمانيوس، المدير التنفيذي لمجموعة "إيفا جروب"، والدكتورة سميرة عزت رئيس الأبحاث الإكلينيكية بـ MARC، ونُخبة من كبار الأساتذة والعُلماء والباحثين والشخصيات العامة.

وتفقد الوزيران مركز مختبرات للأبحاث مزود بأحدث المُعدات والتقنيات وخدمات البحث العلمي المُتكاملة للباحثين، ووحدات (الجينوم، والأحياء الدقيقة والمناعة وزراعة الخلايا، ووحدة متعلقة بالأيض والبروتينات، والتخزين البيولوجي، ووحدة معلوماتية)، ومركز للتكافؤ الحيوي والبحوث السريرية.

وشهد الوزيران إعلان إدارة مركز (MARC) عن انتهاء اختيار 5 مشروعات بحثية تقدمت للحصول على منحة لدعم الابتكار والبحث العلمي في أمراض هامة للمجتمع المصري، بينها مجال (البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية، والعلاج المناعي، وأبحاث السرطان، وتليف الكبد الدهني غير الكحلي)، وتم اختيارها وفق عدة معايير علمية، بينها إمكانية ترجمة البحث العلمي إلى ابتكارات دوائية وعلاجية في الفترة المقبلة، وسيتم تمويل المشروعات الفائزة بمبلغ 3 مليون جنيه لكل مشروع ولمدة عامين، وتوفير المعامل اللازمة لإنجاز الأبحاث المُتلقية للمنحة، وتقديم الدعم والمساعدة للباحثين، من خلال توفير استشارات من كبار أساتذة البحث العلمي بمصر، للتوصل إلى حلول لأبرز المُشكلات الصحية التي تواجه المواطنين.