احذر.. فصيلة الدم سببًا للإصابة بأمراض القلب

تُعرف النوبة القلبية بأنها مرض قلبي حاد مهدِّد للحياة يحدث بسبب احتباس الدم نتيجة انسداد أحد الشرايين التاجية مما يؤدي إلى ضرر أو موت كامل لجزء من عضلة القلب.

تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف سريان الدم لجزء من القلب، فتسبب تلفا في عضلة القلب. العرض الأكثر شيوعًا لهذا المرض هو حدوث ألم أو عدم راحة في الصدر، والذي يمكن أن ينتقل إلى الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك.

تكون أعراض النوبة القلبية غير نمطية عند حوالي 30% من الناس، وتكون الأعراض عادة غير نمطية عند النساء أكثر من الرجال وبالإضافة إلى عوامل نمط الحياة، يمكن أن يؤثر وجود حالات أخرى مثل مرض السكري أيضا على خطر تعرض الشخص لأزمة قلبية، ولكن هل فصيلة الدم لها علاقة بحدوث نوبات القلبية؟

قال باحثون من جمعية القلب الأمريكية (AHA) مؤخرا إن فصيلة دم الشخص يمكن أن يكون لها تأثير على حدوث النوبات القلبية.

حيث أن فصيلة الدم O، هي الاكثر شيوعآ وإنتشارآ حول العالم، فأصحاب هذه الفصيلة أقل عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويقول علماء من AHA إن وجود فصيلة دم غير O يزيد من خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية، وهي: A وB وAB.

وأظهرت الأبحاث أن أولئك الذين لديهم أنواع الدم الثلاثة هذه تزيد احتمالية إصابتهم بنوبة قلبية بنسبة 8%، و10%من خطر الإصابة بقصور القلب.

وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بتجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي، وهما حالتان مرتبطتان بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.

وبالإضافة إلى فصيلة الدم، يمكن أن تلعب الصحة العقلية أيضا دورا في احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب.

وهذا وفقا لدراسة أجرتها أيضا جمعية القلب الأمريكية.