جامعة الزقازيق تتبني رياضة إبداعية جديدة ”البيرد بروسك”
تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور/ خالد الدرندلي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وفي إطار عمل مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة الزقازيق تمت التجربة الإستطلاعية لابتكار "البيرد بروسك" والتى تعتبر رياضة جديدة ابتكرها المخترع محمد على محمد على شريف، والمتعاقد مع مكتب الإبتكار ونقل التكنولوجيا منذ أكثر من ست سنوات.
أشرف على التجربة أ.د/ محمد أحمد عبد الله – أستاذ رياضات المضرب ورئيس قسم نظريات وتطبيقات رياضات المضرب بكلية التربية الرياضية بنين بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذه والأساتذه المساعدين وقام الدكتور محمد الجمال عضو مكتب الإبتكار ونقل التكنولوحيا (والأستاذ المساعد بكلية التربية الرياصية بنين) بإدارة تنفيذ التجربة وتوثيقها وتقييمها.
تأتي هذه التجربة الميدانية والتي تستمر لمدة (8) أسابيع للوقوف على مدى أهمية الابتكار الجديد بشكل علمي موضوعي.
شملت التجربة الإستطلاعية تعريف بالابتكار الجديد لطلاب كلية التربية الرياضية بنين ثم تلا ذلك تجريب عملي على الابتكار.
و يمكن أن تندرج هذه الرياضة تحت رياضات المضرب ولكنها تختلف عن الرياضات المعروفة بأنها تلعب بكلتا اليدين معاً بعد تصميم مضرب مخصص لذلك لتحقيق أعلى كفاءة مهارية لعضلات الجسم ونتيجة لهذا التغيير فإن الحركة التي يقوم بها اللاعب تنعكس على الجسم كله وهو في حالة اتزان حركي وعضلي فتتم التنمية العضلية على جانبي الجسم بالتساوي.
إضافة إلى ذلك فهذه الرياضة تعالج مشكلة مزمنة في المدارس والمدن المزدحمة وهي عدم وجود أماكن لممارسة الرياضة، حيث يمكن ممارسة هذه في أي مساحة صغيرة مثل فصل الدراسي صغير أو داخل التجمعات الصناعية المزدحمة حيث يمكنها رفع لياقة وقدرات العاملين الحركية والذهنية بما ينعكس علي أداءهم في الأعمال المنوطة بهم سواء أكانت ذهنية أو عضلية..كما أن هذه الرياضة يمكنها أن ترفع اللياقة البدنية للاعبين في جميع الرياضات الأخري وخاصة تلك التي تعتمد علي تنشيط جزء معين من الجسم ..فبسبب شمول جانبي الجسم في الحركة يمكن لهذه العضلة إعادة التوازن للجسم الذي قد يتأثر سلبا بالتركيز علي النشاط الحركي في جانب من الجسم أكثر من الجانب الآخر مثل رياضات المضرب التي تعتمد عالبا علي ناحية واحدة من الجسم (الأيمن أو الأيسر).