الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مع شركة أسترازينكا

كشكول

وقعت كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الصينية برئاسة الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية ووزير التعليم العالي السابق ، بروتوكول تعاون مع شركة أسترازينكا، بهدف الارتقاء بالمستوى العملي والتدريبي للطلاب من خلال التعاون في مجالات التوعية والتدريب والأنشطة الطلابية وريادة الأعمال.
وذكر بيان صادر عن الجامعة المصرية الصينية اليوم أنه وقع بروتوكول  التعاون الدكتور مينا ابراهيم تادرس، عميد كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء ممثلا عن الجامعة، والدكتور حاتم الورداني الرئيس التنفيذي لشركة أسترازيكا، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وممثلي  الشركة.
ويأتي بروتوكول التعاون في إطار تعاون الجامعة المصرية الصينية، مع العديد من شركات التدريب والمصانع الكبرى لتدريب طلاب الكليات المختلفة على المهارات التي يحتاجها سوق العمل، لتأهيل الخريجين للمنافسة في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور مينا تادرس، عميد كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء بالجامعة، إن توقيع اتفاقية التعاون بين الكلية وشركة أسترازينكا، جاء لإيماننا بدور الشركة في تطوير الأبحاث العلمية وكونها من أفضل عشرة شركات الأدوية علي مستوى العالم، لافتا إلى أن الشراكة مع شركة استرازينيكا تشمل إتاحة التدريب العملي لطلاب كلية الصيدلة، خلال الإجازة الصيفية، فضلا عن تقديم عدد من ورش العمل خلال فترة الدراسة للطلاب.

وأشار تادرس، إلى أن تدريب الطلاب في شركة استرازينكا، سيتاح لعدد 100 طالب وطالبة من كلية الصيدلة، لمدة شهرين متواصلين، وسيتاح للطالب التدريب على مهارات سوق العمل وتنمية القدرات الشخصية.

من جانبه، رحب الدكتور حاتم الورداني، الرئيس التنفيذي لشركة استرازينكا بالتعاون مع الجامعة المصرية الصينية، لافتا إلى أن التعاون يأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلا عن أن الشركة مؤمنة بضرورة تدريب وصقل المستوى العلمي للشباب، وأن أكثر من 60٪ من فريق عمل شركة أسترازينيكا من الشباب دون سن الثلاثين عاما.

وتابع الورداني، إن البرنامج التدريبي يهدف إلي تحضير كوادر من طلاب كلية الصيدلة لسوق العمل، وأن البرنامج التدريبي الذي يتم تطبيقه يتضمن تقديم مجموعة متميزة من البرامج التدريبية المتطورة التي تشمل العديد من المجالات، إضافة إلى إعطائهم الفرصة للتفاعل والتعامل مع الأطباء والصيادلة بغرض التوعية بالأمراض وكيفية التعامل معها بما يعود بالنفع على جميع أطراف المنظومة الطبية.