الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"كان اغتصبها أحسن".. رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة يكشف حقيقة تعليقه بشكل غير لائق على واقعة طالبة المنصورة

كشكول


نفى أحمد إيهاب، رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة لعام 2018/2019، ما نسب إليه من تعليقات مسيئة للطالبة نيرة أشرف، التي قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة أمس الاثنين.

تصريحات رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة الأسبق

وأكد أحمد إيهاب- الذي تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة ويمتهن مهنة المحاماة الآن- أنه لم يكتب شيئًا عن ضحية جامعة المنصورة وأنه لم يسيئ إليها بل من كتب ذلك منتحل صفته، الذي أغلق الحساب الوهمي بعد أن آثار ضجة واسعة حول رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة الأسبق.
ودعى إيهاب الجميع بتحري الدقة قبل الخوض في أعراض الآخرين، مشيرًا إلى أن الكثير من الأشخاص تلفظ بألفاظ مسيئة لوالديه، على الرغم من أنه لم يتطرق للقضية بسوء، أو أنه لم يتحدث على الإطلاق بشأن الأمر.

وفي بداية حديثه، قال: «أتمنى الرحمة والمغفرة للطالبة نيرة، التي تعد في منزلة الأخت لي»، داعيًا الجميع بعدم تصديق السوشيال ميديا دون التحري من المعلومات، فالكثير يريد تضليل الحقيقة.

وأضاف إيهاب أنه تعرض للسب لأكثر من مرة عبر الرسائل الخاصة به من قبل أشخاص مجهولة، مشيرًا إلى أن الشخص الذي علق مسيئًا للطالبة نيرة أشرف ليس هو وأن شخص عديم الأخلاق وهو لا يقبل تمامًا بهذا الأمر.

وأفاد أنه من الصدف السيئة أن الشخص الذي علق يحمل الاسم نفسه مما تسبب في خلط الشخصيات ونسب التصريحات له، كذلك إلصاقها بمنصبه القيادي للطلاب، مؤكدًا أنه قرر أن يأخذ الإجراء القانوني اللازم تجاه كل من استمر في هذا الخطأ بعد توضيح الحقيقة.
وكان منتحل صفة رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة- وفقًا لما ورد من قبل رواد تواصل الاجتماعي- أو بسبب تشابه الأسماء قد تطرق بسوء في إحدى التعليقات الخاصة بمنشور وفاة الطالبة، مما آثار حفيظة الكثير من رواد التواصل الاجتماعي وهاجموا رئيس اتحاد جامعة القاهرة الأسبق الحقيقي.

مقتل طالبة جامعة المنصورة

وكانت شهدت أسوار جامعة المنصورة الخارجية حادثة مؤسفة، حيث أجرم طالب في حق زميلته عندما طعنها بالصدر ثم نحرها دون أن يشفق عليها، حيث ترصد الطالب زميلته حاملًا سلاح أبيض «سكين» وقتلها على الفور أمام مرأى الجميع.

وعقب تعمده قتلها وذبحها هم بالانتحار، إلا أن أحد أفراد أمن الجامعة أعاق حركته وقيده لكن بعض الشهود كانوا ألموا القاتل العديد من الإصابات لفعلته هذه.