السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. ألعاب تعليمية لتلاميذ 5 ابتدائي على بنك المعرفة المصري

كشكول

 

أعلن بنك المعرفة المصري خبرا سارا لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.

 

حيث أتاح بنك المعرفة المصري لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي ألعاب تعليمية للاستمتاع بها خلال الإجازة الصيفية مقدمة من نهضة مصر

 

وقال بنك المعرفة المصري: إنه يمكن لمن يهمه الأمر الوصول إلى الألعاب التعليمية المتوفرة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي ، عن طريق منصة إدارة التعلم عبر موقع بنك المعرفة المصري من خلال الضغط على الرابط التالي :

https://bit.ly/3Oy8A5L

 

وكان قد أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن بنك المعرفة المصري منذ انطلاقه قد ساهم في دعم البحث العلمي في مصر.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم أن دعم بنك المعرفة المصري للبحث العلمي في مصر جاء من خلال: إتاحة مصادر رقمية غير محدودة لجميع المصريين مجانا، تضم آلاف الدوريات العلمية والكتب المتخصصة، والمصادر المعرفية والثقافية من أكبر دور نشر محلية وإقليمية وعالمية ، إلي جانب تنظيم ورش العمل العامة والمتخصصة في جميع المجالات لجميع شرائح المستخدمين.

 

وقال وزير التربية والتعليم: إن هذا الدعم الذي قدمه بنك المعرفة المصري ، قد انعكس بدوره على تقدم تصنيف الجامعات المصرية و المؤشر العالمي للمعرفة الخاص بالتعليم العالي  ، حيث تقدمت مصر للمرتبة الـ ٣٥ هذا العام من بين ١٥٤ دولة.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم : بنك المعرفة المصري قد ساهم أيضاً في دعم التعليم ما قبل الجامعي من خلال مصادر منصة إدارة التعلم LMS ، والتي تضم محتوى تفاعلي يتضمن شرح المناهج الدراسية للطلبة في مراحل التعليم ما قبل الجامعي ، تحت أشراف مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بطريقة تناسب الحياة المعاصرة ، مشيراً إلى أن هذه المساهمة أيضا أدت إلى تقدم مرتبة مصر للمرتبة الـ ٧٢ في التعليم ما قبل الجامعي في المؤشر العالمي للمعرفة ، وانعكست تلك الجهود المتضافرة على المؤشر العام لمصر لتتقدم للمرتبة الـ٥٣ عالمياً.

 

وكان قد وافق مجلس الوزراء على طلب هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنابة "بنك المعرفة المصري" في التعاقد مع الناشر "Springer Nature" لتغطية النشر العلمي للباحثين المصريين في الدوريات ذات الوصول الحر بالكامل والمجلات المزدوجة.

 

يمثل هذا التعاقد طفرة كبرى فى مجال النشر العلمي، ويوفر على الدولة المصرية نفقات ضخمة، ويثري البحث العلمي المصري، وستمكن مصر من خلاله من تولي موقع الريادة في تنفيذ السياسات البحثية الأكثر تقدماً نظراً لأنها ستمثل أول اتفاقية وصول حر قومية من نوعها في المنطقة لدعم النشر العلمي، لاسيما وأن العديد من الدول المتقدمة التي قامت بتنفيذ سياسات الوصول الحر للمقالات العلمية شهدت تأثرا كبيرا في مستوى النشر العلمي ومعدلات الاستشهاد للباحثين في هذه الدول.