بدء المقابلات الشخصية للمتقدمين الوظائف الإشرافية بتعليم أسوان
عقد عبد الكريم لطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، عددًا من المقابلات للمتقدمين للتجديد لشغل الوظائف الإشرافية سواء وظائف التوجيه (عام وفنى) أو وظائف الإدارة المدرسية والذين بلغ عددهم (١٥١)، بقاعة الاجتماعات بديوان المديرية.
حضر المقابلات فيصل نعيم مدير عام التعليم العام ومحمد السيد شرف مدير عام التعليم الفنى وزينب بسطاوى مدير إدارة تنسيق الوظائف الإشرافية.
أكد وكيل الوزارة أنه حرص على إجراء المقابلات لجميع السادة المتقدمين للتجديد واللقاء بهم، وأعرب عن ثقته فى قيام كل منهم بمسئولياته الملقاة على عاتقه لأنهم بجانب المعلمين عصب العملية التعليمية وأساس الارتقاء بها.، وأضاف لطفى أن هناك معايير تم اعتمادها للتجديد وتطبيقها بكل نزاهة أهمها الكفاءة والخبرات الإدارية وحسن الخلق وسيتم النظر وفق هذه المعايير من قبل اللجنة المشكلة من السلطة المختصة.
وشدد وكيل الوزارة على أهمية الالتزام سواء للموجه أو الإدارة المدرسية، فبالنسبة لوظائف التوجيه لابد أن يكون الموجه قدوة لجميع زملائه سواء موجهين أو معلمين فى (الحضور والانصراف - تطوير ذاته واكتساب مهارات ومعارف جديدة - التواصل الفعال مع زملائه - التعاون مع إدارة المدرسة) فهو المسئول عن صنع الصورة الذهنية كمثال لموجه يتم تقديره من الجميع ، وطالبهم بالاهتمام بتفعيل المكاتب الفنية لإكساب وتبادل الخبرات وتقييم وتقويم ذاتى مع التعامل برقى واحترام وإنشاء علاقات ودودة طيبة بينه وبين زملائه تساهم فى تقليل الاحتكاكات واحتواء الأزمات.
وبالنسبة لوظائف الإدارة المدرسية أكد لطفى على ضرورة أن تتمتع الإدارة بفكر متطور غير تقليدى قادر على ابتكار حلول خارج الصندوق لأى مشكلة، وأن مهمتهم الأساسية بجانب تحقيق الانضباط داخل المدرسة تخريج جيل متعلم يتمتع بالأخلاق ويساهم فى خدمة المجتمع فكل طالب متميز وموهوب سواء دراسيًا أو خلقيًا أو فى نشاط من الأنشطة فهذا هو النجاح الحقيقى لأى مدير.
وأكد السيد وكيل الوزارة على ضرورة المتابعة المستمرة والاهتمام بتفعيل ممارسة الأنشطة داخل المدرسة وارساء مبدأ العدالة بين الجميع.
وفى إطار الاستعدادات للعام الدراسى الجديد طالب لطفى مديرى ووكلاء المدارس باستكمال أعمال الصيانة البسيطة والاهتمام بالنظافة والتشجير وأن تبدو المدرسة بالشكل الملائم لاستقبال الطلاب والجاذب لهم،وأشار السيد وكيل الوزارة لأهمية بث روح التعاون والمحبة داخل المدرسة فالجميع أسرة واحدة لا فرق بين مدير ومعلم وإدارى، وعلى المدرسة أن تكون أداة للكشف عن الموهوبين والمتميزين والاهتمام بهم.
وتطرق وكيل الوزارة لأهمية تقدير المتميزين من الطلاب والمعلمين ولكن دون تكلف، فالتكريم والاحتفاء يكون لمن أدى عملًا فوق عمله ليس مما هو مكلف به وهو ما يستحق الإشادة به فعلًا،وأكون فخورًا للمشاركة بتكريم مثل هذه النماذج.
وأكد لطفى أن المديرية وضعت على عاتقها هدف عودة الهيبة للمدرسة والمعلم ولن يتأتى ذلك إلا بإدارة حازمة متفهمة، وتوجيه متطور، ومعلمين أكفاء، وفى نهاية الاجتماع قدم وكيل الوزارة الشكر للمتقدمين للتجديد وتمنى لهم التوفيق والسداد.