رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية جامعة القاهرة بتصدرها تصنيف SCIMAGO الأسبانى
هنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة الأستاذ الدكتور أشرف منصور جامعته الأم جامعة القاهرة التي يعتز انه تخرج منها وعمل بها على تصدرها الجامعات المصرية فى المركز ال 521 عالمياً و حصولها على المركز الأول داخل مصر فى تصنيف SCIMAGO الأسبانى العالمى وأعرب عن سعادته بأن تحتل الجامعه الألمانيه المركز الثاني وال 569 عالمياً وبهذه المناسبة هنأ الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت على هذا الإنجاز الهام مع تمنياته بمزيد من العطاء والتميز.
كما أشاد منصور بتطور دور الجامعات المصرية في مختلف مجالات المعرفة والبحث العلمي، وكذلك انفتاحها وسعيها الحثيث لتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية ونقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا.
والجدير بالذكر أن جامعة القاهرة قد احتلت المركز الـ521 عالميًا والأول على ترتيب قائمة الجامعات المصرية، فيما جاءت الجامعة الألمانية بالقاهرة في المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية والــ569 عالميًا، بينما حلت الجامعة اليابانية بالمركز الثالث والـ584 عالميًا، حسب التقرير السنوي للتصنيف الإسباني. ويعتمد التصنيف العالمي الإسباني (SCIMAGO) في تقييمه للجامعات على ثلاثة معايير رئيسية هي: مخرجات البحث العلمي بنسبة 50%، وتحفيز الابتكار بنسبة 30%، والتأثير المجتمعي بنسبة 25%، ولذلك يختلف هذا التصنيف عن التصنيفات الأخرى، التي تعتمد فى تقييمها للجامعات على معايير إضافية مثل عدد الفائزين بجائزة نوبل، استبيانات قياس الرأى أو مدى التفاعل على صفحات الجامعات الرسمية على الإنترنت.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد صرح، عقب صدور التقرير السنوي للتصنيف، قائلا "إن جامعة القاهرة تعتمد، خلال الفترة الحالية، على تشجيع عملية النشر الدولي وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية في مختلف مجالات المعرفة والبحث العلمي، وأن تكون مخرجات البحوث العلمية تخدم خطة الدولة في التنمية والمشروعات التي يتم تنفيذها، وأن الجامعة حريصة أيضًا على تقديم أجيال قادرة على قيادة البلاد، وأنه يتم حاليًا إقامة أنشطة تحت عنوان "إعداد قادة المستقبل" ويتضمن سلسلة لقاءات بحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلامية، ويشمل 6 أفواج يستوعب كل فوج منها 100 طالب وطالبة بغرض تخريج 600 قائد لديهم القدرة والعمل على تغيير طرق تفكير زملائهم من الطلاب من الفكر الأسطوري والخرافي والإتكالي إلى الفكر العلمي والواقعي الذي يأخذ بالأسباب."