رئيس جامعة عين شمس يفتتح مركز أحمد عكاشة للطب النفسي بعد التطوير

 افتتح صباح اليوم أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس وأ.د. أحمد عكاشة مركز عكاشة للطب النفسي بعد التطويروالتجديد، بحضور أ.د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية  و أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ.د. غادة فاروق القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د. أسامه منصور القائم بأعمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وأ.د. علي الأنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وأ.محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر وأ.د. أشرف عمر عميد كلية الطب السابق وأ.د. مها سيد رئيس قسم طب المخ والأعصاب ومدير مركز عكاشة للطب النفسي  و أ.د. طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي والمشرف على التطوير وأ.د. هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي وأ.د. سامية عبده نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وأ.د. طارق يوسف مدير مستشفى الدمرداش الجراحي وأ.د. أشرف حاتم وأ.د. أحمد زكي بدر والسادة وكلاء كلية الطب ولفيف من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بكلية الطب ومديرو المستشفيات والأطباء والإداريين. 
 و خلال كلمته أعرب أ.د.محمود المتيني عن سعادته البالغة بإفتتاح صرح جديد ينضم لسلسة الصروح والمراكز بمستشفيات جامعة عين شمس والذي يعد الأول من نوعه في المستشفيات الجامعية 
وتزخر كلية الطب برموز وقامات طبية عالمية منهم أ. د احمد عاكشة وأ. د عوض تاج الدين وغيرهم من رواد الطب ممن لهم بصمات فى العالم 
حيث يعد أ.د أحمد عكاشة أحد رواد الطب النفسى فى العالم وليس الوطن العربي ومصر  فقط حيث قدم  قدوة ورمز  فى العطاء على مدار العمر في مختلف مراحل حياته وفى جميع المراكز التى شغلها طوال عمره حيث تتلمذ على يديه أعداد كبيرة من أساتذة الطب النفسى فى مصر والعالم وترأس الجميعة العالمية  للطب النفسى لسنوات 
كما  استعرض أ.د. محمود المتيني جانب من التطوير الذى شهده المركز و الذى يهدف أيضًا لتطوير التدريس والتدريب  فى  مختلف مراحل الدراسة وليس فقط فى تقديم الخدمات الطبية للمرضى  لأنه من الضرورى   إستمرار  العطاء والريادة من جيل إلى جيل 
مؤكدا أن العمل البشرى هو الأكبر أهمية من تطوير البنية التحتية
مشيرا إلى  أن المدينة الطبية العالمية لجامعة عين شمس هى حلم يتحقق خطوة تلو الأخرى مع افتتاح أو تطوير صرح جديد ينضم ليكون درة فى عقد مستشفيات جامعة عين شمس وفخر لها.
مشيرا إلى  أن كل هذة الانجازات لا يمكن أن تحققها جهه بمفردها ولكن لابد من وجود  شركاء نجاح كثر منهم جمعية نهضة طب عين شمس وبنك مصر والبنك الأهلى ونفخر بتعاونهم وعطائهم  المستمر.
واختتم أ.د. محمود المتيني كلمته بتوجيه الشكر لمكاتب الاستشارات الهندسية مكتب صبور والشركات المنفذة وشركات التأثيث مفكو.

وفي كلمته أشار أ. د أحمد عكاشة إلى أن حلم إنشاء المركز  تحقق منذ ٣٢ عام بسبب شعوري بأن علاج المرضي لا يتم علي الشكل الأمثل وخاصة الفقراء. 
موضحًا أنه بعد مرور فترة كبيرة على انشاء المركز، كان لابد من إجراء عملية التطوير والتجديد، مقدما الشكر للأستاذ الدكتور محمود للمتيني رئيس الجامعة لدعمه للمركز منذ أن كان عميدا لكلية الطب حيث كان دائما يقوم بتذليل كافة الإجراءات اللازمة.وفي كلمته أكد أ.د. محمد عوض تاج الدين أن العطاء النابع من أ.د. أحمد عكاشه لم يكن قاصرًا على العطاء العلمي فقط بل امتد للعطاء الفكري من خلال ريادته للطب النفسي وما قدمه من جهد في مختلف مجالات التدريب والتطوير داخل المجتمع وبخاصة مجالات علاج الإدمان وغيرها.و أشار إلى تقديم الدعم المستمر للإنتهاء من مدينة عين شمس الطبية لتكون نموذجًا لخدمة المواطن المصري.  

واستعرض أ.د. طارق عكاشة نشأة مركز عكاشة للطب النفسي عام ١٩٩٠ وما مر به من مراحل متعددة للتطوير بما يتوافق مع متطلبات الجودة ورفع كفاءة الخدمة الصحية في مصر.
ووجهت أ.د. مها سيد الشكر لرواد الطب النفسي بمصر والوطن العربي وفي مقدمتهم أ.د. أحمد عكاشة الذي نجح طوال مشواره من العطاء في إزالة الوصمة المجتمعية التي ارتبطت بالمرض النفسي حتى أصبح التعامل مع غيره من الأمراض التي تصيب الإنسان ويمكن علاجها والتعامل معها بل والوقاية منها، لافتة إلى أن تطوير مركز عكاشة جزء لا يتجزأ من حلم جامعة عين شمس ومشروعها العملاق مدينة عين شمس الطبية.
وأضاف أ.د. علي الأنور  أن هدفنا تطوير الخدمات الطبية وليس فقط تطوير الأبنية لأن رسالتنا تقديم أفضل خدمة طبية لغير القادرين ،لافتًا أن افتتاح مركز الطب النفسي جزء من مشروع مدينة عين شمس الطبية . 
وأكد أ. محمد الأتربى أنه واجب على مؤسسات الدولة والمؤسسات الوطنية كبنك مصر أن ترعى صرحًا قوميًا يقدم خدمات على أعلى مستوى للمرضى النفسيين الغير قادرين لأن الاستثمار الحقيقي يكون في الإنسان وكل مايتعلق به، مثمنًا الشراكة الدائمة مع جامعة عين شمس كجزء من المسؤولية المجتمعية لبنك مصر.