سكن و15 طالب بالفصل وبرامج متنوعة.. تفاصيل إنشاء مدرسة المنارة بالجونة
- 15 طالبًا لكل فصل دراسي.. وسكن للطلاب والمدرسين والعاملين.. وبرامج تعليمية وفنية ورياضية
شهدت مدينة الجونة مساء اليوم – الجمعة - حفل الإعلان عن إنشاء مدرسة منارة، الأولى من نوعها في مصر. منارة هي مدرسة ستسعى إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين من خلال مسيرة تعليمية مميزة وشاملة تساعدهم على تطوير مهاراتهم الفكرية والجسدية والاجتماعية والحياتية.
وشهد مراسم الاحتفال السيد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ونخبة من القيادات ونجوم المجتمع على رأسهم الدكتور مجدي يعقوب والدكتورة نادية مكرم عبيد والسيدة يسرية لوزا ساويرس والمهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس وناصف ساويرس والسيد أنسي نجيب ساويرس والسيدة هدى سيرافيم والسيدة هبة اسكندر مدير التطوير والتنمية المجتمعية بمؤسسة ساويرس وشركة أوراسكوم.
و في كلمته، أكد السيد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر على "أن القطاع الخاص شريك في التنمية وله دور محوري وتسعى الدولة الى زيادة هذا الدور ونسبة مشاركته في مختلف المشروعات التنموية، ونحن على استعداد كامل لتقديم كل الدعم والمساندة للقطاع الخاص."
وتم الإعلان عن تشكيل مجلس أمناء للمدرسة برئاسته ويشارك في عضويته كل من؛ المهندس عمر الحمامصي الرئيس التنفيذي لأوراسكوم القابضة للتنمية، والدكتور إسكندر توما مستشار هيئة سوق المال المصرية الأسبق، ونورا سليم المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبيتر صليبا مدير مدرسة منارة. وأعلن مجلس الأمناء أنه تقدم إلى وزارة التربية والتعليم لاستخراج كافة التراخيص، كما أعلن الانتهاء من التصميمات الهندسية لإنشاء النزل الخاص بسكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وتعلقيًا على الإعلان عن إطلاق المدرسة، قال نجيب سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية: "فخور بالإعلان عن إنشاء مدرسة منارة، هذا الحلم الذي ظل يراودني سنوات، أسير فيه على خطى أجدادي، أنسي ساويرس ويسرية لوزا، مستلهمًا إرثهما الخيري والإنساني، قررت ألا أكتفي بمواصلة الاستثمار في التعليم فحسب، ولكن أن أشارك في تقدم فرصة مبتكرة تركز على منح الموهوبين ذوي الإمكانيات الاستثنائية من الشباب فرصة غير مسبوقة لإحداث فارق في مجتمعهم من خلال تطوير شخصياتهم وتنمية قدراتهم، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا في بيئة مثالية داخل المدرسة وخارجها وبجوده ذات مستوى عالمي".
وأضاف: "يساعد برنامج التعليم في مدرسة منارة الطلاب على اكتساب مهارات حياتية مهمة، من خلال روتين يومي صحي، إضافة إلى تنشئة الطلاب على تحمل المسؤولية وتعزيز ارتباط الطلاب بمصر واحترامها لها من خلال برنامج لاستكشاف أهم معالمها ومزاراتها كجزء من رحلة التعلم، وتوفر المدرسة للطلاب برنامج تعليمي شامل، وكذلك برنامج أكاديمي وفني ورياضي، إضافة إلى أنشطة الخدمة المجتمعية والأعمال المنزلية اليومية كالطهي والتنظيف وغيرها، نحن نقدم حياة متكاملة للطالب."
كما تم الإعلان عن حصول المدرسة على الدعم من مؤسستين غير هادفتين للربح ينصب تركيزهما على تقديم المنح الدراسية للطلاب، على أن تبدأ الدراسة من العام الدراسي المقبل سبتمبر 2023 للطلاب الذين أنهوا الصف الدراسى الأول بالمرحلة الإعدادية، وتستمر الدراسة بالمدرسة لمدة 5 سنوات حتى نهاية المرحلة الثانوية.
وسيتم اختيار الطلاب المقبولين بالمدرسة بمعايير واضحة بما يضمن التنوع وعدم التمييز، سواء كانوا من طلاب المدارس الحكومية أو الخاصة أو الدولية، من كافة محافظات الجمهورية.
ومن المخطط اتباع منهج AP الدراسى بالمدرسة، وهو يقوم على منهجية تعلم مستقلة ونهج مختلف، ويركز على الفصول الدراسية الصغيرة التي تُشرك الطلاب بشكل أفضل، من خلال التركيز على التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات.
من جانبه، قال بيتر صليبا، مدير مدرسة منارة: "ما سيميز مدرسة منارة أن الفصول الدراسية سيكون متوسط عدد الطلاب فيها 15 طالبًا لكل فصل، إضافة إلى عقد شراكات مع المدارس الرائدة حول العالم، كما استقطبنا أعضاء هيئة تدريس استثنائيين ذوي شخصيات قوية ولديهم اهتمامات متنوعة في الحياة، ومؤهلين تأهيلًا عاليًا من خلفيات متنوعة، وسنتيح للطلاب إمكانية التواصل مع الشخصيات المؤثرة في كل التخصصات العلمية في مصر والخارج، إضافة إلى تعلم المهارات الحياتية المختلفة وإتاحة فرصة المشاركة في النشاطات والمؤتمرات والندوات محليا وإقليميا ودوليًا."
وأضاف: "ستركز إدارة المدرسة على أن تكون الهوية المصرية والتراث المصري جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسة، بدءًا من اختيارات الطعام المقدم في السكن والمطعم وحتى اختيار وجهات الرحلات المدرسية، كما نركز على احترام الاختلافات الثقافية والدينية، وأن تكون برامج الخدمة المجتمعية جزءًا أساسيًا من الأنشطة الدراسية."
وأكدت إدارة المدرسة أن المعلمين والموظفين سيكونون متاحين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع سواء في حرم المدرسة أو في سكن الطلبة، بالإضافة إلى وجود فريق طبي ومجموعة متنوعة من المشرفين المتخصصين في التعليم وعلم نفس المراهقين، وذلك لتوفير كل سبل الأمان والراحة للطلاب. وتلتزم المدرسة بدعم كافة الطلاب المقبولين في منارة ماليًا بناء على الاحتياج المالي المثبت لكل طالب.