عاجل.. برلماني: مقترح «حجازي» عن حوكمة الدروس الخصوصية إعلان لانتهاء المدارس
أوضح حسنين توفيق عضو مجلس النواب، أن بيان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم أمام الجلسة العامة لمجلس النواب بشأن الحقيبة الوزارية التى يتولاها، والتى بلا شك تشغل حيزا كبيرا من اهتمام ونفقات الأسر المصرية، فاجئنا.
وأشار إلى أن حديث الوزير عن عزم وزارة التربية والتعليم تقنين الدروس الخصوصية ومنح السناتر تراخيص ومراقبتها تحت مصطلح "حوكمة الدروس الخصوصية"، وهو مصطلح لم أسمع به من قبل.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدروس الخصوصية فى الأساس هى فعل مخالف ويستوجب العقوبة التأديبية والإدارية، ودليل على قصور وعطب أصاب العملية التعليمية داخل المدارس، وانتشار أى مخالفة لا يمكن أن يكون مبررا لتقنينها أو ترخيصها بما يتعارض مع ما تعارف عليه المجتمع واستقر منذ سنوات، فلا يمكن مثلا أن نقترح تقنين المخالفات المرورية بسبب انتشارها بين السائقين، ولا يصح أن نشرع فى تقنين السرقة بسبب انتشار اللصوص، فالأصل أن المخالفة ستظل مخالفة والواجب هو مكافحتها لا تقنينها.
ونوه إلى أن الأثر الكارثى لمشروع تقنين الدروس الخصوصية أو "حوكمتها" أو أيا ما كان المسمى أنه سيكون بمثابة إعلان لانتهاء العملية التعليمية داخل المدارس خاصة المدارس الحكومية التى يدرس فيها الغالبية العظمى من طلاب مصر.
وتابع عضو مجلس النواب، لن يكون هناك أى دافع للمدرس لأن يبذل مجهودا فى الفصل لأن المقابل الذى سيتحصل عليه فى الدرس أكبر بكثير، وبالتبعية لن يلتزم الطالب بالضوابط المدرسية أو بالحضور للمدرسة من الأساس لأنها لم تعد مكانا لتلقى للعلم ولا أعرف ماذا ستصبح بعد تقنين السناتر؟