الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. هل فشلت المنصات التعليمية في منافسة الدروس الخصوصية؟.. تربوي يجيب

كشكول

قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، إن رغبة وزارة التربية والتعليم، في تقنين الدروس الخصوصية العديد من التساؤلات ومنها هل يعني ذلك فشل المنصات التعليمية في أن تكون منافسا قويا للدروس الخصوصية.

وأضاف حجازي في تصريحات خاصة ل"كشكول"، أن الإجابة الأكثر رواجا في الوقت الحالي هي نعم بالطبع...المنصات التعليمية غير قادرة على منافسة الدروس الخصوصية والكتب المدرسية غير قادرة على منافسة الكتب الخارجية.

وأوضح أن السبب يكمن في عدة نقاط لم تؤخذ في الاعتبار من ذي قبل، حيث تتيح الدروس الخصوصية للطالب حرية كاملة في اختيار المعلم بينما في المنصات التعليمية الخيارات المطروحة أمام الطالب محدودة جدا.

وتابع أنه يوجد قدر مناسب من الترويج والدعاية موجود لدى معلمي الدروس الخصوصية وليس موجودا بنفس القدر لدى معلمي المنصات التعليمية.

وأشار إلى  أن التدريس في الدروس الخصوصية يكون باللغة السهلة القريبة من الطالب وتنعيم الصوت وغيرها من عناصر الجذب الصوتي بينما في المنصات التعليمية والقنوات التليفزيونية فالأمر أشبه بمحاضرة في الجامعة بلغة جافة تخلو من أي محفزات صوتية..ويتطلب هذا الأمر لعلاجه ترك حرية اختيار المعلمين للطلاب حيث يتم اختيار 5 على الأقل في كل تخصص وذلك بعد أن يتاح التقدم  لمن يرغب من المعلمين وذلك من خلال تسجيل فيديو يشرح فيه المعلم جزئية من المحتوى وبناء على ذلك يتم إجراء استفتاء ويتم أخذ أعلى 5 من الحاصلين على أعلى النسب في هذا الاستفتاء ويقوموا جميعا بشرح المقرر للطلاب عبر المنصات...كما يجب الاستعانة بخبراء في الدعاية والإعلان والتسويق للترويج لهذه المنصات بشكل احترافي يبرز مزاياه ويوجه الطلاب نحو الاستفادة منها والاعتماد عليها. 

وتابع، أن  الكتب المدرسية  يجب أن يتم الاستعانة بخبراء التسويق أيضا لدراسة عناصر الجذب في الكتب الخارجية ومحاولة تضمينها في الكتب المدرسية..والتي من أهمها الاختصار والوصول مباشرة إلى المطلوب بطريقة سهلة ومنظمة بالإضافة إلى الإكثار من التطبيقات والأسئلة والاختبارات السابقة وهي من أهم ما يسعى إليه الطلاب في الكتب الخارجية