عاجل.. "مصدر بالتعليم" يكشف حقيقة تعطيل الدراسة غدا بسبب سوء الأحوال الجوية
كشف مصدر مسئول بديوان عام وزارة التربية والتعليم، حقيقة تعطيل الدراسة غدا بالمدارس، بسبب سوء الأحوال الجوية وماتشهده البلاد من أمطار حاليا وظاهرة الكسوف.
وقال المصدر في تصريحات خاصه، إن قرار تعطيل الدراسة بالمدارس يرجع لمحافظ كل محافظة كالمعتاد.
وكانت قد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استقرار الدراسة اليوم بالمدارس، ومتابعة انتظام حضور الطلاب، موضحة الكسوف المتوقع للشمس لم يؤثر على الحضور داخل المنشآت التعليمية.
وكانت قد وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، امس، خطاب عاجل وهام لجميع المديريات التعليمية، لحماية الطلاب وتوعيتهم اليوم بسبب تعرض مصر لكسوف الشمس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على جميع المديريات التعليمية بشأن توعية طلاب المدارس بكافة المنشات التعليمية بخطورة النظر إلى الشمس أثناء فترة الكسوف، مشيرة إلى أن الكسوف يعرض شبكبة العين للاحتراق ولا يمكن إصلاح ذلك التلف وأن الكسوف سوف يستمر من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر.
وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس غدا الثلاثاء بسبب حدوث كسوف الشمس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن اليوم الثلاثاء هو يوم دراسى عادى ولا إجازات بسبب ما تردد بشأن كسوف الشمس.
تشهد مصر ومنطقة شمال وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وغرب قارة آسيا ومعظم قارة أوروبا والمحيط الأطلنطي، غدًا الثلاثاء، كسوفًا شمسيًّا جزئيًّا.
ويبدأ الكسوف الجزئي في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت القاهرة، حيث تظهر نقطة التلامس الظاهري الأولى بين الشمس والقمر التي يعقبها بداية دخول القمر مغطيًا جزءًا من قرص الشمس بشكل متزايد.
وحذَّر الدكتور ياسر عبد الهادى، أستاذ علم بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، الجميعَ من محاولة النظر نحو قرص الشمس قبل أو أثناء أو حتى بعد الظاهرة، تجنبًا لحدوث تلف العين وفقد الإبصار تمامًا.
ويتفق توقيت وسط هذا الكسوف مع الاقتران الذي يسبق ميلاد شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.
وأكد الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، أستاذ بقسم أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أهمية هذا الكسوف الجزئي للشمس لمصر والمنطقة المجاورة هذه المرة بسبب كونه أول كسوف شمسي تشهده مصر بعد نحو سنتين وأربعة أشهر من آخر الكسوفات التي شهدتها البلاد والذي كان يوم 21 يونيو 2020م، وقد شُوهد جزئيًّا في مصر برغم أنه كان حلقيًّا في أماكنَ أخرى.
ويعد هذا الكسوف هو الكسوف الثاني خلال ٢٠٢٢، بعد الكسوف الأول الذى كان فى أبريل الماضى.