إنشاء ٦ أندية للبيئة بمدارس أسوان
شهد الدكتور أحمد شعبان، نائب المحافظ ، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من مديرية التربية والتعليم بأسوان، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان.
ووقع البروتوكول عبد الكريم لطفى وكيل المديرية، ووالمهندس يحيى أبو زيد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بحضور مديحة عفيفى مدير مشروع إدارة مياه الشرب بصعيد مصر الممول من الوكالة السويسرية للتنمية الدولية.
كما حضر التوقيع صباح جابر منسق المشروع بأسوان، ومحمد فراج مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب، وآمال فهمى مدير إدارة التربية البيئية والصحية والسكانية.
وعلى هامش البرتوكول أكد نائب المحافظ أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية بالمدارس أجل الترشيد والحفاظ على مياه الشرب.
كما ناقش مع الحضور عدد من الموضوعات المتعلقة بتحسين جودة المياه من خلال جهود المحافظة لرفع كفاءة البنية التحتية، وزيادة الوعى البيئى للمواطنين والموقف من المشروعات المشتركة مع مشروع إدارة مياه الشرب.
وأضاف وكيل المديرية أنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة المشتركة والفعاليات الناجحة بالتعاون مع شركة مياه الشرب على مدار السنوات الماضية ونتطلع للمزيد من الفعاليات عبر تجديد بروتوكول التعاون معها، حيث انه بموجب البروتوكول الجديد يتم تنظيم عدد من المبادرات وحملات التوعية والندوات والمسابقات الخاصة برفع الوعى للحفاظ على المياه وطرق ترشيدها، بجانب تنفيذ العديد من الدورات التدريبية الخاصة بتنمية المهارات الحرفية للطلاب حيث تم إطلاق ورش عمل"السباك الصغير" والتوسع فى تنفيذها بالمدارس بهدف مساهمة الطلاب فى أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس لوقف إهدار المياه والحفاظ عليها.
كما تم اختيار ٦ مدارس بادارة أسوان التعليمية لتطبيق فكرة إنشاء أندية بيئية ونشر ثقافة إعادة التدوير ضمن الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠) وهى مدرسة عزيز ابراهيم الابتدائية- مدرسة رجب حسنين الابتدائية - مدرسة عزيز ابراهيم الاعدادية بنين- مدرسة عبدالمالك عوضون الابتدائية - مدرسة ممدوح عثمان الابتدائية- مدرسة عزيز ابراهيم الاعدادية بنات وذلك فى إطار التعاون مع شركة أسوان لمياه الشرب والصرف الصحي وبرنامج إدارة مياه شرب في صعيد مصر (المشروع السويسرى) والتى تستهدف منطقة السيل الريفى والسيل الجديد، بجانب العمل على تحسين شبكة المياه في هذه المنطقة، حيث يتم تنفيذ برامج وأنشطة توعوية بالمدارس من خلال إنشاء هذه الأندية البيئية.
