«الهالوين».. تفاصيل قصة رعب تحولت إلى عيد عالمي
اليوم الأكثر "رعبا" في العام هو "الهالوين" أو "عيد الهلع"، الذي يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية بارتداء الأزياء المخيفة وتوزيع الحلوى على الأطفال.
ويصادف الهالوين آخر يوم من شهر أكتوبر كل عام، إذ يلجأ البعض لارتداء الأقنعة المخيفة وتزيين المنازل وإعطاء الحلوى للأطفال، كما هي العادة.
أصل "الهالوين"
يعود أصل "الهالوين" إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
واعتبرت الحضارة الغيلية في بريطانيا أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها.
وعرف هذا اليوم لاحقا باسم "أمسية كل الأشباح" أو "أول هالو إيف"، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.
لكن عيد الهالوين شهد انطلاقته الحقيقية في الولايات المتحدة، عندما أحضر فكرته لأميركا الشمالية، المهاجرون الإيرلنديون، في القرن التاسع عشر.
وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء "مرعبة" أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.
ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة.