السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"مصر للسودان والسودان لمصر" ندوة بمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية

كشكول

في إطار فاعليات الموسم الثقافي للعام 2022/2023 عقد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية  ندوة بعنوان "العلاقات المصرية السودانية: مصر للسودان والسودان لمصر"

وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس وأ. د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز وتحت إدارة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز.

شارك في الندوة  سعادة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق  وسعادة السفير هاني صلاح، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة السودان وجنوب السودان، والأستاذة  أسماء الحسيني، مدير تحرير الأهرام والمتخصصة في الشئون العربية والأفريقية.

استهل الندوة الدكتور حاتم العبد، مرحبًا بالسادة الحضور الكرام، حيث أكد على أهمية موضوع الندوة والذي يعود إلى أهمية العلاقة القائمة بين مصر والسودان والروابط التاريخية والجذرية التي تربط بين البلدين الشقيقين وتمتد أواصرها منذ قدم التاريخ، وعلى الرغم من ذلك يفتقر الشعب المصري إلى معلومات كافية عن السودان وشعبه، وهو ما يدعو المركز إلى الحرص على عقد مثل هذه الفاعليات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب بطبيعة العلاقات المصرية السودانية. تولى الكلمة عقب ذلك سعادة السفير/ محمد العرابي والذي أكد على دور وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية في توطيد العلاقات بين مصر والسودان على المستوى الحكومي والمجتمعي، كما  أضاف سيادته أن العلاقات بين البلدين قادرة على مواجهة أية تحديات وأنها سوف تشهد حالة من الزخم في الفترة المقبلة.

تناول الكلمة عقب ذلك سعادة السفير هاني صلاح، حيث أشار إلى الجهود السامية التي تبذلها مصر على صعيد مساندة الشعب السوداني فيما يمر به من أزمات، مثل جسور المساعدات البرية في فترات الفيضانات وإرسال العديد من الطائرات المحملة بكافة أشكال المعونات، فضلًا عن توفير فرص العمل والدراسة والإقامة للمواطنين السودانيين داخل مصر…

ومن جانبها أكدت الأستاذة أسماء الحسيني، على أهمية دور الإعلام في إبراز الجهود الحكومية لتوطيد العلاقات بين البلدين، علاوة على  دور المنظمات المجتمعية في رفع مستوى الوعي بالثقافة السودانية وتوطيد العلاقات بين الشعبين، وأشادت سيادتها بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعات المصرية المختلفة في هذا الصدد عن طريق استضافة الطلاب السودانيين وتذليل كافة الصعاب أمامهم وهو ما يخلّف لديهم شعورًا بالانتماء والولاء نحو مصر وشعبها، فضلًا عن مبادرة الرئيس السيسي بإلغاء غرامات الإقامة بالنسبة إلى المواطنين السودانيين، علاوة على المشروعات الاقتصادية والتنموية المشتركة.
عقب انتهاء السادة المشاركين من إلقاء كلماتهم تم فتح باب المناقشة أمام السادة الحضور لطرح استفساراتهم ومقترحاتهم، حيث حرص الطلاب السودانيون على التعبير عن عمق مشاعرهم إزاء مصر وشعبها وعن طموحاتهم بتوطيد تلك العلاقات التاريخية واستمرارها وتعزيزها.

في نهاية الندوة قام الدكتور حاتم العبد، بتقديم شهادات التكريم إلى السادة المشاركين تعبيرًا عن جزيل الشكر ووافر التقدير لمشاركتهم المثمرة والمتميزة في هذه الندوة.