١١ طالبًا وافدًا يحجون على نفقة الأزهر

تضم مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر طلابا وافدين من أكثر من 112 دولة من مختلف دول العالم تمثل جميع القارات، ويلقى هؤلاء الطلاب الذين يقترب عددهم من 40 ألف طالب وطالبة عناية خاصة من الإمام الأكبر، حيث يحرص على اللقاءات الشهرية المنتظمة معهم، كونهم سفراء للأزهر الشريف فى بلادهم.. وتكليلا لهذه الرعاية الكريمة وتشجيعا لمن جد واجتهد وعلم أنه بحق سفير للأزهر الشريف فكان النجاح والتفوق من نصيبه.

وقرر مكافأة 11 طالبا من الطلاب الوافدين بأداء فريضة الحج هذا العام على نفقة الأزهر الشريف.

وخلال استقباله للطلاب الوافدين الذين تم اختيارهم لأداء فريضة الحج هذا العام أكد الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة أنه فخور بالطلاب الوافدين مؤكدا أنهم نماذج مضيئة، مشيراً إلى أن الطالب الوافد يحظى برعاية كبيرة من كافة قيادات مؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة، وبرلمان الطلاب الوافدين الذى يجتمع شهريا مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر وجميع قيادات الجامعة خير دليل على ذلك، بجانب تأسيس مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لمساعدة الطلاب الوافدين على تعلم لغة القرآن الكريم، إضافة إلى تأسيس مكتب لرعاية الطلاب الوافدين يتبع فضيلة الإمام الأكبر مباشرة، وتاسيس إدارة لرعاية الوافدين بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر. وأوضح المحرصاوى أن هذه الجهود تصب فى مصلحة طالب العلم الوافد من مختلف دول العالم الذى نعده ليكون سفيرا للأزهر الشريف وللإسلام ويعود لبلاده رافعا لواء الوسطية والاعتدال الذى هو المنهج الحقيقى لمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة. بدورهم، عبر الطلاب الوافدون عن جزيل شكرهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولرئيس الجامعة وكافة قيادات الأزهر الشريف مؤكدين أنهم يحملون كل الخير الذى تعلموه فى الأزهر للبشرية جمعاء كما أكدوا أن الأزهر الشريف هو قبلة العلم النافع وأن علماءه هم مصابيح الهداية على مر العصور والأزمان. جدير بالذكر أن الطلاب الذين تم اختيارهم منهم خمسة بكلية الشريعة والقانون، وثلاثة بكلية أصول الدين، وطالبان بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وطالب بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وهؤلاء الطلاب من المتفوقين والحافظين للقرآن الكريم والاحاديث النبوية المطهرة، ويمثلون جنسيات مختلفة.