"تربوي" يكشف الأضرار النفسية لتعرض طفل لإعتداء وحشي بالحضانة

أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الخمس سنوات الأولي من عمر  الطفل هي أساس تكوين شخصيته طوال العمر،  وقد يؤثر ما يتعرض إليه من صدمات نفسية على صحته الجسمية، والنفسية بل والعقلية فيما بعد.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"كشكول" أنه يترتب على الإعتداء الوحشي على الاطفال في تلك المرحلة العديد من التأثيرات النفسية والجسمية السلبية يمكن تلخيصها فيما يلي:

1-     اصابة الطفل بمشكلات نفسية مثل التبول اللارادي، والتهتهة في ضوء ما تعرض له من قسوة

2-     احتمال تعرض الطفل لاصابات جسمية قد تودي به إلى الوفاة لا قدر الله حال لو كانت لديه مشكلات في القلب  لم يكن والديه على علم بها.

3-     احتمال اصابة الطفل بعاهات مستديمة حال اصطدامه بأي جسم معدني بالحضانة، أثناء عقابه .

4-     فقدان الطفل الثقة في نفسه وفي العالم المحيط به، وميله إلى الإنزواء والانطواء عن الأخرين.

5-      تتكون لدى الطفل اتجاهات سلبية نحو الحضانة وبالتالي المدرسة والمعلمين بل والكبار بصفة عامة وكراهيته لهم.

6-     تتكون لدى الطفل ما يُسمي ببذرة المرض النفسي أو العقلي وتستمر معه حتى المراحل السنية الأكير وقد يظهر لديه بالفعل المرض النفسي والعقلي حال تعرضه للمزيد من الاحباطات والصدمات في المستقبل.

وأشار إلى أنه في كل الأحوال لابد من المراقبة المستمرة من قبل وزارة الشؤن الاجتماعية  على دور الحضانة، واتخاذ اجراءات رادعة تصل إلى محاكمة المذنبين وغلق الحضانة حال حدوث تلك التجاوزات، مع التشديد على ضرورة التأكد من السلامة النفسية للعاملين بتلك الدور، وحصولهم علي شهادات تربوية في رياض الاطفال.