الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

وزير التعليم العالي: إعادة النظر في مهام المجلس الأعلى للجامعات

كشكول

أشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  إلى أن مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات في الجامعات الحكومية والتكنولوجية والأهلية وأفرع الجامعات الدولية، فضلًا عن التطوير المُستمر للجامعات القائمة، والارتقاء بمكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، والتطوير المُستمر للمناهج الدراسية.
واكد عاشور، خلال فعاليات الجلسة النقاشية المستديرة لتشجيع الاستثمار في التعليم العالي عبر الحدود بالتعاون مع أرقى الجامعات البريطانية، وذلك بحضور السفير شريف كامل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا،  أن الوزارة تعمل على ملاءمة الخريجين للاحتياجات المستقبلية للتوظيف من خلال عدة محاور، منها التوسع فى الجامعات الأهلية الجديدة والتى تضم برامج دراسية غير نمطية مبنية على دراسات احتياجات التوظيف المستقبلية، وذلك كأحد الحلول السريعة، خاصة أن حداثة تلك الجامعات ومرونة تشريعاتها وقوانينها تمنحها سرعة التواكب مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل.

 

وأكد عاشور الاهتمام بما يطلق عليه دراسات علوم المستقبل والدراسات البينية والاتجاه الى هيكلة المقررات والمناهج لمواكبة التغيرات المقبلة، وأشار الوزير إلى أنه بالتوازي مع الجامعات الحكومية يتم العمل على تغيير المناهج وإعادة النظر فى كل المقررات وإضافة التخصصات والبرامج المعنية بتخصصات المستقبل، مؤكدًا أن الخريجين المصريين أثبتوا نجاحًا فى مجالات جديدة غير تقليدية.

وفى هذا الصدد، ألقى الوزير الضوء على ما يطلق عليه المثلث الذهبى فى مناطق سفاجا والقصير وقنا، والذى يشهد أحد أكبر المشروعات التنموية فى مصر حيث حاجة سوق العمل إلى خريجين فى مجال التعدين، وبالتالي فعلى المستثمر الذى يتقدم بمشروع إنشاء جامعة أو معهد أو مركز بحثي التعرف على الأولويات والبرامج المطلوبة على أرض الواقع.

واستعرض عاشور الوضع الراهن والتوقع السكاني والطلابي والمؤسسي للتعليم العالي على مستوى الجمهورية خلال الفترة من 2022 – 2052، لافتًا في هذا الصدد إلى إجمالي الاحتياج المستقبلي للجامعات الخاصة والأهلية، والذى من المتوقع أن يصل إلى 83 جامعة بحلول عام 2052، هذا بالإضافة إلى العدد الموجود حاليًا والذى يصل إلى 45 جامعة خاصة وأهلية.